هجوم المنصة يفاجئ «الحرس» في الأحواز

عشرات القتلى والجرحى * «داعش» و«المقاومة الوطنية» يتبنيان... وطهران تتوعد

جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
TT

هجوم المنصة يفاجئ «الحرس» في الأحواز

جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)

فاجأ مسلحون «الحرس الثوري» والجيش الإيرانيين باستهداف منصة لكبار المسؤولين خلال عرض عسكري بالأحواز في جنوب غربي البلاد أمس، مما أدى إلى سقوط العشرات من عناصر «الحرس» والجيش بين قتيل وجريح.
وسارعت «المقاومة الوطنية الأحوازية» إلى تبني مسؤولية الهجوم في تصريح متحدث باسم فصيل «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز»، المنضوية في «المقاومة»، لوكالة «رويترز». وبعد ساعات من ذلك، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عبر وكالة «أعماق» التابعة له. غير أن «الحرس» الإيراني قلل من إعلان «داعش» ووجه أصابع الاتهام إلى مجموعات أحوازية مناوئة للنظام. وفيما أفاد شهود عيان بسقوط 40 قتيلا، قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان، مجتبى ذو النوري، إن 29 شخصا قتلوا وأصيب 57 آخرون. وأفاد الشهود بأن إطلاق النار بدأ بعد نحو 15 دقيقة من بدء الاستعراض العسكري وتم تحديدا استهداف منصة كبار المسؤولين في الأحواز.
واتهمت طهران دولا إقليمية والولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم وتوعدت بـ«الرد»، فيما طالب المرشد الإيراني علي خامنئي بملاحقة منفذي الهجوم بعد لحظات من تأكيد الرئيس الإيراني إصدار أوامر للأجهزة الأمنية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.