ارتفاع حصيلة غرق العبارة في تنزانيا إلى 207 قتلى

السلطات ألقت القبض على قبطانها

أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في تنزانيا إلى 207 قتلى

أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)

ألقت السلطات التنزانية القبض على قبطان العبارة التي غرقت أول من أمس (الخميس) في بحيرة فيكتوريا في تنزانيا، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 207 قتلى، بحسب ما نقلته صحيفة «سيتيزن» المحلية عن الرئيس جون ماجوفولي.
وقال ماجوفولي للصحيفة إن لديه سبباً للاعتقاد بأن القبطان لم يكن على متن العبارة وقت وقوع الحادث، وأنه ترك السيطرة على السفينة إلى فرد قليل الخبرة من أفراد الطاقم.
كما أمر الرئيس بالقبض على مزيد من الأشخاص المسؤولين عن الحادث لاستجوابهم.
وقال الرئيس إنه يتوقع أن يرتفع عدد الضحايا.
وتابع ماجوفولي: «من الواضح أن هناك المزيد من الجثث ما زالت محاصرة داخل العبارة الغارقة»، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن العبارة «إم دبليو نيريري» كانت تحمل أكثر بكثير من الـ25 طنا من البضائع المسموح بها.
وانقلبت العبارة بعد ظهر الخميس فيما كانت تنقل حمولة تفوق طاقتها من الركاب والبضائع.
وأجمع عدد من الشهود والناجين أن حادث الغرق ناجم عن تحميل العبارة أكثر من قدرتها التي تقدر بنحو مائة راكب.
وتم انتشال نحو 15 جثة جديدة فجر اليوم (السبت).



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».