ارتفاع حصيلة غرق العبارة في تنزانيا إلى 207 قتلى

السلطات ألقت القبض على قبطانها

أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في تنزانيا إلى 207 قتلى

أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)
أفراد من شرطة تنزانيا ينقلون جثث الركاب من العبارة المنكوبة (رويترز)

ألقت السلطات التنزانية القبض على قبطان العبارة التي غرقت أول من أمس (الخميس) في بحيرة فيكتوريا في تنزانيا، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 207 قتلى، بحسب ما نقلته صحيفة «سيتيزن» المحلية عن الرئيس جون ماجوفولي.
وقال ماجوفولي للصحيفة إن لديه سبباً للاعتقاد بأن القبطان لم يكن على متن العبارة وقت وقوع الحادث، وأنه ترك السيطرة على السفينة إلى فرد قليل الخبرة من أفراد الطاقم.
كما أمر الرئيس بالقبض على مزيد من الأشخاص المسؤولين عن الحادث لاستجوابهم.
وقال الرئيس إنه يتوقع أن يرتفع عدد الضحايا.
وتابع ماجوفولي: «من الواضح أن هناك المزيد من الجثث ما زالت محاصرة داخل العبارة الغارقة»، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن العبارة «إم دبليو نيريري» كانت تحمل أكثر بكثير من الـ25 طنا من البضائع المسموح بها.
وانقلبت العبارة بعد ظهر الخميس فيما كانت تنقل حمولة تفوق طاقتها من الركاب والبضائع.
وأجمع عدد من الشهود والناجين أن حادث الغرق ناجم عن تحميل العبارة أكثر من قدرتها التي تقدر بنحو مائة راكب.
وتم انتشال نحو 15 جثة جديدة فجر اليوم (السبت).



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.