متجر بريطاني يتكبد غرامة ضخمة بسبب السكاكين

سكاكين - أرشيفية (ديلي ميل)
سكاكين - أرشيفية (ديلي ميل)
TT

متجر بريطاني يتكبد غرامة ضخمة بسبب السكاكين

سكاكين - أرشيفية (ديلي ميل)
سكاكين - أرشيفية (ديلي ميل)

عاقبت محكمة بريطانية متجرا شهيرا بغرامة بلغت 480 ألف جنيه إسترليني (627 ألف دولار)؛ وذلك بسبب بيعه سكاكين لأطفال لا يتجاوز عمرهم 16 عاماً.
وقضت محكمة باركينغ وداغنهام بهذه الغرامة الضخمة على المتجر البريطاني الشهير «B&M»، بعد أن اكتشفت السلطات الأمنية تعمّد بعض فروع المتجر بيع السكاكين للأطفال بشكل سري، في مناطق تنتشر فيها الجريمة بشكل متزايد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويعتبر بيع السكاكين للقاصرين في بريطانيا، عملاً غير قانوني.
وذكرت المحكمة أن طفلين (14 و15 عاماً) اشتريا 4 سكاكين «حادة جداً» من متجر «B&M» في ريدبريدغ، شمال شرقي لندن، في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.
وبعدها بيومين، باع فرع آخر للمتجر مجموعة سكاكين لصبي يبلغ عمره 16 عاماً، في منطقة «باركينغ»، وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، واشترى قاصر (14 عاماً) 3 سكاكين من المتجر نفسه.
وقال قاضي محكمة باركينغ وداغنهام «الحقيقة أن جريمة السكاكين انتشرت في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً في لندن... من الواضح أن هذه الجرائم لم تكن متعمدة، لكن لها أسبابها».
وفي رده على الحكم، أعلن المتجر، أنه سيتخذ مجموعة من الإجراءات لإبقاء السكاكين بعيدة عن الصغار.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».