10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 22 - 9 - 2018

جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك - أرشيفية (أ.ف.ب)
جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 22 - 9 - 2018

جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك - أرشيفية (أ.ف.ب)
جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك - أرشيفية (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- أكدت وسائل إعلام نقلا عن مسؤول إيراني، أن هجوماً استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الأحواز بجنوب غربي، وأوقع قتلى من «الحرس الثوري».
- ألغت الصين محادثات التجارة مع الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، بعدما أعلن الجانبان عن جولتين جديدتين من الرسوم الجمركية هذا الأسبوع.
- قال مسؤولون اليوم (السبت)، إن تسعة أطفال لقوا حتفهم في انفجار قنبلة بإقليم فارياب شمالي أفغانستان.
- أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول اليوم (السبت)، انطلاق عملية عسكرية واسعة بمشاركة طيران التحالف الدولي في مناطق متفرقة لمطاردة تنظيم «داعش».
- تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يهدف إلى تشديد ردّ الأمم المتحدة على سلوك قوات حفظ السلام، وذلك في أعقاب سلسلة إخفاقات من جانب «القبّعات الزرق» في حماية المدنيين.
- قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تستعد للقيام «بسلسلة من الإجراءات» خلال الأيام المقبلة لزيادة الضغط على الحكومة الفنزويلية.
- أعلنت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، أنها أوقفت لبنانياً يشتبه بأنه يجمع أموالاً لـ«حزب الله» اللبناني الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
- افتتح وانغ يي، أكبر مسؤولي السياسة الخارجية الصينية، سفارة جديدة في جمهورية الدومنيكان، بعد أن قطع هذا البلد الواقع في الكاريبي علاقاته مع تايوان، في خطوة أثارت قلق الولايات المتحدة.
- قالت صحيفة «تليغراف» البريطانية نقلاً عن مصادر لم تكشف النقاب عنها، إن بعضاً من أعضاء حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي سيطلبون «خطة بديلة» لاقتراحها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، وقد يستقيلون إذا لم تغير نهجها.
- سببت زوبعة ضربت منطقة أوتاوا الكندية مساء أمس (الجمعة) أضراراً جسيمة لعشرات المنازل والمباني والسيارات، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 130 ألف شخص من سكان منطقة أوتاوا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.