وجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، بأنها ستدفع ثمناً باهظاً في حال حدوث أي هجمات ضد المصالح الأميركية، حتى إن وقع من خلال وكلاء إيران في المنطقة.
وقال بومبيو في تصريحات لشبكة «سي إن إن»: «أخبرنا طهران أن استخدام القوة من خلال وكلائها لمهاجمة المصالح الأميركية لن يمنعنا من الرد ضد الفاعل الرئيسي». وكرر خلال المقابلة: «لن نسمح لإيران بالتملص من مسؤوليتها في استخدام وكلاء يقومون عنها بمهاجمة المصالح الأميركية... إيران ستكون مسؤولة عن تلك الحوادث».
ورداً على سؤال عما إذا كان يعني تدخلاً عسكرياً أو لا، قال بومبيو: «إنهم سيحاسبون». وأشار إلى أن إيران تعد أكبر دولة في العالم راعية للإرهاب منذ فترة طويلة ولديها ميليشيات مسلحة ولديها حزب الله اللبناني وميليشيات مسلحة في العراق وتقوم بتسليح الحوثيين في اليمن وتقوم بإطلاق الصواريخ على الدول الخليجية. وأضاف: «إذا كانت إيران مسؤولة عن تسليح وتدريب هذه الميليشيات فإننا سنلاحق المصدر».
وكانت التوترات قد تزايدت بين طهران وواشنطن في أعقاب إعلان الرئيس ترمب انسحاب بلاده من الاتفاقية النووية التي منحت إيران تخفيفاً للعقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وخلال الأشهر التي تلت ذلك، شنت الإدارة الأميركية حملة ضغط قصوى ركزت فيها على تحييد نفوذ إيران في المنطقة وتقليص قدراتها على تمويل ودعم الإرهاب وتسليح المقاتلين.
بومبيو: إيران أكبر راعية للإرهاب وستحاسب على أفعالها
بومبيو: إيران أكبر راعية للإرهاب وستحاسب على أفعالها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة