مجلس الأمن يثمّن دور الملك سلمان في سلام القرن الأفريقي

غوتيريش ندد بالاستهداف الصاروخي الحوثي لأراضي السعودية

مجلس الأمن يثمّن دور الملك سلمان في سلام القرن الأفريقي
TT

مجلس الأمن يثمّن دور الملك سلمان في سلام القرن الأفريقي

مجلس الأمن يثمّن دور الملك سلمان في سلام القرن الأفريقي

أعرب مجلس الأمن الدولي عن تقديره للدور الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في اتفاق السلام الذي وقعه الرئيس الإريتري آسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في جدة، الأحد الماضي.
كما رحب أعضاء المجلس، في بيان بالإجماع، باستضافة الملك سلمان بن عبد العزيز الاثنين الماضي، الاجتماع بين رئيسي جيبوتي إسماعيل عمر جيله والإريتري أفورقي. ولاحظ أعضاء المجلس أن «هذه التطورات تمثل معلماً تاريخياً ومهام ذات عواقب إيجابية بعيدة المدى بالنسبة للقرن الأفريقي وما بعده».
وأثنوا على «زعماء المنطقة لحكمتهم وشجاعتهم في جهودهم المستمرة لحل الخلافات».
وفي مؤتمر صحافي قبل أيام من افتتاح أعمال المداولات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالوساطة السعودية الناجحة بين إثيوبيا وإريتريا، وأشاد برؤية البلدين لفتح فصل جديد في العلاقات بينهما، وشكر للرياض تيسيرها التوصل إلى الاتفاق.
وأشار غوتيريش إلى أن الحوثيين لا يزالون يطلقون الصواريخ الباليستية على السعودية، وأضاف، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»: «نددنا مراراً باستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية في السعودية من قبل الحوثيين. موقفنا واضح للغاية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله