إسرائيل تحتفظ بـ«حرية الحركة» ضد إيران في سوريا

سفن روسية جاهزة لقصف إدلب... و22 تنظيماً تابعاً لطهران يحاصرونها

مظاهرة حاشدة ضد النظام في معرة النعمان بريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة ضد النظام في معرة النعمان بريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحتفظ بـ«حرية الحركة» ضد إيران في سوريا

مظاهرة حاشدة ضد النظام في معرة النعمان بريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة ضد النظام في معرة النعمان بريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القواعد العملانية المتفق عليها مع روسيا في سوريا لا تزال كما هي بعد مقتل 15 جندياً روسياً أسقطت طائرتهم مساء الاثنين الماضي قبالة سوريا، مشيراً إلى أن إسرائيل تحتفظ بـ«حرية التحرك» لاستهداف مواقع إيرانية في سوريا.
وأكد المسؤول العسكري، بعد عودة قائد سلاح الجو الإسرائيلي أميكام نوركين من موسكو: «ليس هناك تغيير في آلية عدم الاشتباك إثر هذا الحادث المؤسف. إن آلية عدم الاشتباك والإجراءات العملانية بيننا وبين الجيش الروسي تبقى قائمة ولم تتغير». ونقلت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية عن مصادر، أن موسكو تعمل لانتشال أجهزة تجسس بالغة الدقة والسرية كانت مزودة بتقنيات طائرة الاستطلاع «ايليوشن 20» التي أسقطت قبالة الشواطئ السورية.
على صعيد آخر، تزايدت المؤشرات إلى أن الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب اشتمل على تفاهم بشن عمليات عسكرية ضد المواقع التي تسيطر عليها «جبهة النصرة». ولفت المعلق السياسي لصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» إلى أن السفن الروسية تجري استعدادات للمشاركة في عملية عسكرية بإدلب.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات آلاف المدنيين ضد النظام في إدلب وريفها أمس، في وقت أفادت فيه وكالة «الأناضول» التركية بأن هناك 22 مجموعة من الميليشيات الإيرانية تحاصر إدلب.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.