إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

تسبب بفيضانات غمرت منشآته وأحد مدارجه

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار
TT

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

أعادت السلطات اليابانية فتح مطار رئيسي في غرب البلاد، الجمعة، بالكامل بعد 17 يوما من اجتياح إعصار مميت للمنطقة، مما تسبب في فيضانات غمرت منشآت المطار وأحد مدارجها.
ومن المقرر أن يصل عدد رحلات الطيران إلى 470 رحلة في مطار كانساي الدولي، ثالث أكبر مطارات اليابان، وهو بوابة رئيسية للمدن اليابانية الغربية مثل أوساكا وكيوتو.
وأعادت الشركة المشغلة للمطار فتح بقية مبنى المطار رقم 1، الذي كان قد تم إغلاقه بعد أن تسبب إعصار «جيبي»، أقوى عاصفة تضرب اليابان خلال 25 عاماً، في انقطاع التيار الكهربائي، وغمر جزءا من مبنى الركاب الرئيسي والمدرج في 4 سبتمبر (أيلول). وأشارت وكالة العاصفة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من 600 آخرين في غرب اليابان، في تقطع السبل بآلاف الأشخاص في المطار. وقبل أسبوع، أعيد فتح جزء من المبنى رقم 1، بينما استؤنفت الرحلات الجوية المحلية في المبنى رقم 2 في 7 سبتمبر، الذي يتعامل بشكل رئيسي مع شركات الطيران الاقتصادية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.