«ذبحة برينزميتال الصدرية».. ما هي وما علاجها؟

تشنجات في عضلات الشرايين التاجية تقود إلى الإصابة بها

«ذبحة برينزميتال الصدرية».. ما هي وما علاجها؟
TT

«ذبحة برينزميتال الصدرية».. ما هي وما علاجها؟

«ذبحة برينزميتال الصدرية».. ما هي وما علاجها؟

: قال أحد الأطباء لزوجتي إنها ربما تكون مصابة بمرض «ذبحة برنزميتال الصدرية». ما هذا المرض وكيف يعالج؟
: «ذبحة برينزميتال الصدرية» (Prinzmetal›s angina) مصطلح قديم لنوع من آلام الصدر التي تعرف أكثر باسم شائع وهو «تشنج الشرايين التاجية» (coronary artery spasm)، وهي حالة يحدث فيها تقلص في العضلات داخل شرايين القلب. (تعود التسمية إلى طبيب القلب الأميركي ماريون برينزميتال. Myron Prinzmetal).

* تشنج الشرايين

* وهذه التشنجات القصيرة، المؤقتة، تسد مجرى الدم المتدفق نحو عضلة القلب، مما يؤدي إلى آلام الصدر. وهي مشابهة للذبحة الصدرية (angina) التي تحدث للأشخاص المعانين أمراض القلب والأوعية الدموية التي تنسد شرايينهم بسبب تراكم ترسبات الكولسترول. وقد توجد هناك بعض ترسبات الكولسترول لدى المصابين بتشنجات الشرايين التاجية، إلا أن شرايينهم قد تكون نظيفة تماما.
وتحدث تشنجات الشرايين التاجية بشكل غير متوقع، وتتكرر أحيانا بضع مرات في اليوم. وبخلاف الذبحة الصدرية القياسية، فإن الأعراض لا تظهر دوما أثناء ممارسة النشاط البدني أو بعده.
أما تشخيص الحالة، فإنه صعب بعض الشيء، فعلى الشخص تناول جرعة من الدواء بهدف تحفيز حدوث التشنج ثم الخضوع لتصوير الأوعية الدموية، أي تصوير شرايين القلب بالأشعة السينية. وبالنتيجة، فإن الأطباء يعالجون الأشخاص المشكوك في إصابتهم بالحالة ببساطة، بأدوية النتروغليسرين nitroglycerin وحاصرات أقنية الكالسيوم calcium - channel blockers – وهي نفس الأدوية التي تعالج فيها حالات الذبحة الصدرية.

* رئيس تحرير «رسالة هارفارد للقلب» خدمات «تريبيون ميديا»



فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

مكملات فيتامين «د» تساعد على خفض ضغط الدم (رويترز)
مكملات فيتامين «د» تساعد على خفض ضغط الدم (رويترز)
TT

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

مكملات فيتامين «د» تساعد على خفض ضغط الدم (رويترز)
مكملات فيتامين «د» تساعد على خفض ضغط الدم (رويترز)

أظهرت دراسة دولية أن تناول مكملات فيتامين «د» قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن المصابين بالسمنة.

وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تقدم خياراً علاجياً آمناً وبسيطاً مقارنةً بأدوية ضغط الدم التقليدية، ونشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «Journal of the Endocrine Society».

ويعاني كبار السن المصابون بالسمنة من ارتفاع ضغط الدم نتيجةً لتأثير الوزن الزائد على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد تراكم الدهون من الضغط على الأوعية الدموية ويؤدي إلى زيادة المقاومة التي يواجهها الدم في أثناء تدفقه.

ويضع هذا الوضع عبئاً إضافياً على القلب لضخ الدم بكفاءة، ما يرفع ضغط الدم تدريجياً. كما أن السمنة قد تساهم في الالتهابات والتغيرات الهرمونية التي تزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل كبار السن عرضةً لمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية، وفقاً للباحثين.

ويوصي معهد الطب الأميركي بتناول 600 وحدة دولية يومياً من مكملات فيتامين «د» لعلاج نقص هذا الفيتامين، وهو أمر شائع عالمياً ويرتبط بأمراض القلب، وأمراض المناعة، والالتهابات، وحتى بعض أنواع السرطان.

وقد أظهرت دراسات سابقة ارتباط نقص فيتامين «د» بارتفاع ضغط الدم، لكن الأدلة على تأثير مكملات فيتامين «د» في خفض ضغط الدم كانت غير حاسمة.

وأجرى فريق من الباحثين من المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية وجامعة الفيصل السعودية، دراسة شملت 221 شخصاً من كبار السن المصابين بالسمنة. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ تناولت المجموعة الأولى 600 وحدة دولية يومياً من فيتامين «د»، بينما تناولت المجموعة الثانية 3750 وحدة دولية يومياً لمدة عام كامل. وأظهرت النتائج انخفاضاً في ضغط الدم لدى المشاركين، إلا أن الجرعات العالية لم تُظهر فوائد إضافية.

وبناءً على هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين «د» قد تكون كافيةً لتحقيق الفائدة المطلوبة دون الحاجة إلى الجرعات العالية، مما يساعد في تجنب الآثار الجانبية المحتملة للجرعات الزائدة.

وأضافوا أن هذه النتائج تقدم توجيهات جديدة للأطباء في إدارة ضغط الدم، خصوصاً لدى المرضى كبار السن المصابين بالسمنة أو الذين يعانون من نقص فيتامين «د»، ما يقلل من الحاجة لاستخدام الأدوية الخافضة للضغط، ويعزز من دور المكملات الغذائية كإجراء وقائي بسيط وفعّال.