اتفاق إدلب لا يمنع «الضربات الجراحية»

كردية سورية تحمل غصن زيتون وتلوح بعلامة النصر خلال مظاهرة في مدينة القامشلي بشمال شرقي سوريا أمس ضد الدور التركي في منطقة عفرين الحدودية (أ.ف.ب)
كردية سورية تحمل غصن زيتون وتلوح بعلامة النصر خلال مظاهرة في مدينة القامشلي بشمال شرقي سوريا أمس ضد الدور التركي في منطقة عفرين الحدودية (أ.ف.ب)
TT

اتفاق إدلب لا يمنع «الضربات الجراحية»

كردية سورية تحمل غصن زيتون وتلوح بعلامة النصر خلال مظاهرة في مدينة القامشلي بشمال شرقي سوريا أمس ضد الدور التركي في منطقة عفرين الحدودية (أ.ف.ب)
كردية سورية تحمل غصن زيتون وتلوح بعلامة النصر خلال مظاهرة في مدينة القامشلي بشمال شرقي سوريا أمس ضد الدور التركي في منطقة عفرين الحدودية (أ.ف.ب)

أكدت القاعدة العسكرية الروسية في حميميم بسوريا، أمس، أن الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في سوتشي حول إدلب يعطي «الحق للقوات الروسية باستخدام القوة للقضاء على تنظيمات إرهابية» في شمال سوريا «ما لم تنفذ تركيا تعهداتها بالطريقة السلمية». وقال دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش الروسي يريد شن «ضربات جراحية للقضاء على نحو ألفي متطرف أجنبي»، لافتاً إلى وجود الكثير من «التحديات أمام تنفيذ اتفاق سوتشي بينها الفصل بين المتطرفين والمعتدلين ونزع السلاح من المنطقة الآمنة» في ريف إدلب.
من جهته، قال يان إيغلاند، رئيس بعثة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا بجنيف: «هذا ليس اتفاق سلام. إنها صفقة تُبعد حرباً شاملة». وتابع: «أرى احتمالاً كبيراً لاندلاع كثير من المعارك. نشعر بالقلق حيال المدنيين في هذه المناطق، لذا، فإن الأمر لم ينتهِ بعد».
إلى ذلك، وصل قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين إلى موسكو، لعرض نتائج التحقيق الإسرائيلي حول سقوط طائرة «إيل - 20» الروسية فوق البحر المتوسط قبالة سوريا والبحث في تعزيز التنسيق لمنع تكرار ذلك، في وقت شارك ضباط من قاعدة حميميم الروسية في التحقيق مع ضباط سوريين مسؤولين عن استهداف الطائرة مساء الاثنين الماضي.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.