بارزاني يدعو لمجلس سياسات يضم كل القوى العراقية

زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
TT

بارزاني يدعو لمجلس سياسات يضم كل القوى العراقية

زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.

دعا زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى تشكيل مجلس أعلى للسياسات الاستراتيجية في العراق، يضم كل القوى العراقية بما فيها الأحزاب الكردية.
ورأى بارزاني خلال مهرجان شعبي في أربيل استعداداً للانتخابات الإقليمية نهاية الشهر، أن هذا المجلس «سيكون ضمانة لحفظ حقوق جميع المكونات العراقية، ومنع الانفراد بالقرارات».
وقال بارزاني، من جهة أخرى، إنه «ينبغي تشكيل الحكومة الجديدة في العراق على ثلاثة أسس، هي الشراكة الحقيقية في صنع القرارات والتي يمكن ضمانها عبر تشكيل المجلس الأعلى للسياسات الاستراتيجية، والالتزام بمبدأ التوافق في تشريع القوانين، وتحقيق التوازن في جميع مؤسسات الدولة».
وشدد الزعيم الكردي على الأهداف الأساسية لحزبه، وقال إنه «لن يحيد عنها ولن يغير من سياساته تبعاً للتغيرات في المنطقة».
واتهم الجهات الحاكمة في بغداد، بالسعي إلى نقل مشاكلها مع الإقليم إلى أوساط الشعب، لجعلها «صراعاً بين القوميات». واستطرد قائلاً: «لكن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، أظهرت أن العراقيين لا يريدون ذلك، لذلك عاقبوا بأصواتهم كل الوجوه التي آذت شعب كردستان».
وزاد بارزاني: «كنا وما زلنا مقتنعين بأن علاقاتنا مع الدولة العراقية ينبغي أن تكون في أفضل حالاتها، وطالما كنا ضمن هذه الدولة كان السلام والحوار خيارنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».