عباس سيخيّر الجمعية العامة بين «مؤتمر دولي» أو «دفن أوسلو»

محمود بلبول يصفق خلال حفل عقد قرانه قبل يومين في قرية الخان الأحمر البدوية التي تواجه الهدم (رويترز)
محمود بلبول يصفق خلال حفل عقد قرانه قبل يومين في قرية الخان الأحمر البدوية التي تواجه الهدم (رويترز)
TT

عباس سيخيّر الجمعية العامة بين «مؤتمر دولي» أو «دفن أوسلو»

محمود بلبول يصفق خلال حفل عقد قرانه قبل يومين في قرية الخان الأحمر البدوية التي تواجه الهدم (رويترز)
محمود بلبول يصفق خلال حفل عقد قرانه قبل يومين في قرية الخان الأحمر البدوية التي تواجه الهدم (رويترز)

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن الرئيس محمود عباس سيخير المجتمع الدولي خلال خطابه المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بين إنقاذ حل الدولتين أو تحمل مسؤولية تدمير هذا الحل. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن عباس سيحاول مرة أخيرة من أجل إنقاذ عملية السلام قبل اتخاذ قرارات صعبة في المجلس المركزي الذي ينعقد الشهر المقبل في رام الله. وأضافت المصادر أن «الرئيس سيقول للعالم إما مؤتمر دولي للسلام ينقذ العملية السياسية أو اتخاذ قرارات صعبة».
وأوضحت المصادر أن الخيارات المطروحة على الطاولة تشمل تعليق الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقات معها وصولاً إلى دفن اتفاق أوسلو ومن ثم إعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال.
وأكد مسؤول فلسطيني أن خطاب عباس في الأمم المتحدة سيركز بشكل كبير على العملية السياسية والعلاقة مع الإدارة الأميركية الحالية التي تخلت عن جميع التفاهمات التي جرت مع الإدارات الأميركية السابقة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن عباس سيطرح وجهة النظر الفلسطينية بوضوح من أجل تحشيد موقف دولي إزاء دعم المبادرة السياسية القائمة على إطلاق مؤتمر دولي للسلام. وتقوم رؤية عباس على مؤتمر دولي تنتج عنه آلية دولية لرعاية مفاوضات ضمن سقف زمني محدد ومرجعية محددة هي حل الدولتين. ويعول الفلسطينيون على فرنسا في إقناع دول أوروبية بتبني هذا النهج.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».