رئيس وزراء اليابان يفوز بزعامة الحزب الحاكم

شينزو آبي بعد انتخابه على رأس الحزب الحاكم في اليابان (إ.ب.أ)
شينزو آبي بعد انتخابه على رأس الحزب الحاكم في اليابان (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء اليابان يفوز بزعامة الحزب الحاكم

شينزو آبي بعد انتخابه على رأس الحزب الحاكم في اليابان (إ.ب.أ)
شينزو آبي بعد انتخابه على رأس الحزب الحاكم في اليابان (إ.ب.أ)

فاز رئيس وزراء اليابان شينزو آبي في اقتراع على زعامة الحزب الحاكم اليوم (الخميس)، مما يمهد الطريق أمامه ليكون أطول رؤساء وزراء اليابان بقاء في المنصب والسعي لترسيخ إرثه بما في ذلك مراجعة الدستور السلمي للبلاد.
وتغلب آبي على وزير الدفاع الياباني السابق شيجيرو إيشيبا في الانتخابات على زعامة الحزب الديمقراطي الليبرالي وحصل على 553 صوتا مقابل 254 صوتا لمنافسه.
وبلغ عدد الأصوات 810 منها 807 صحيحة.
كان آبي قد عاد إلى السلطة في عام 2012 متعهدا بإنعاش الاقتصاد وتعزيز الدفاع.
وإذا ظل آبي في السلطة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 فسيكون قد تجاوز الفترة التي أمضاها رئيس الوزراء الأسبق تارو كاتسورا أوائل القرن العشرين وهي 2886 يوما.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.