أمير المدينة المنورة يشدد على تدريب الكوادر الوطنية لتطبيق برنامج التوطين

دشن منصة إلكترونية لعرض الفرص الشاغرة وبيانات الباحثين عن عمل

الأمير فيصل بن سلمان لدى افتتاحه فعاليات «ملتقى ومعرض التوطين والتوظيف» ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان لدى افتتاحه فعاليات «ملتقى ومعرض التوطين والتوظيف» ({الشرق الأوسط})
TT

أمير المدينة المنورة يشدد على تدريب الكوادر الوطنية لتطبيق برنامج التوطين

الأمير فيصل بن سلمان لدى افتتاحه فعاليات «ملتقى ومعرض التوطين والتوظيف» ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان لدى افتتاحه فعاليات «ملتقى ومعرض التوطين والتوظيف» ({الشرق الأوسط})

شدد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على أهمية دور الشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من شباب وشابات المنطقة، لتطبيق برنامج التوطين بالمنطقة، إضافة إلى خلق الفرص الوظيفية المناسبة لهم، وتمكينهم من أداء الأعمال بمهنية.
جاء ذلك خلال افتتاح الأمير فيصل بن سلمان فعاليات «ملتقى ومعرض التوطين والتوظيف» أول من أمس، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير المنطقة، رئيس اللجنة التنفيذية للتوطين.
وتنظم الملتقى الغرفة التجارية بالمدينة المنورة، تحت شعار «التوطين... شراكة والتزام»، لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة كثير من الجهات من القطاعين الحكومي والخاص.
كما دشن أمير المدينة المنورة منصة التوطين الإلكترونية، التي تهدف إلى خدمة المنشآت لرفع الوظائف وجمع الوظائف الشاغرة، وإمكانية عرض الوظائف الموسمية والتطوعية بالمنطقة، إضافة إلى جميع الأخبار والقرارات الحكومية الخاصة بالتوطين، وبيانات الباحثين عن العمل.
إلى ذلك، ذكر منير بن سعد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، أن الملتقى يأتي بشراكة فاعلة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص؛ بهدف تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه التوطين، وإيجاد قنوات اتصال مباشرة بين راغبي العمل وقطاعات التوظيف الحكومية والخاصة، وفق أسس ومعايير منهجية، لدعم توطين الوظائف في منطقة المدينة المنورة.
وتطرق إلى أن الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، حددت الاتجاهات الاستراتيجية التي ستسهم في تحقيق مؤشرات «رؤية المملكة 2030» بشكل مباشر، من رفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40 في المائة إلى 65 في المائة، ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 20 في المائة إلى 35 في المائة، وتخفيض معدل البطالة من 11.6 في المائة إلى 7 في المائة، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30 في المائة، ودعم ريادة الأعمال وبرنامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.