قالت مصادر في مجموعة «إم بي سي» الإعلامية إن خطوة المجموعة في إطلاق «إم بي سي ستوديوز» «لإنتاج الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية النوعية، جاءت للاستفادة من الخبرات التراكمية والتجربة الناجحة لوحدات «أو 3» للإنتاج «الشرق الأوسط»، والصَدَف «السعودية»، و«أو 3» ميديا «تركيا»، المنضوية تحت لوائها.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الخطوة تأتي أيضاً لتعزيز النجاحات السابقة لـ«إم بي سي» في ميادين الدراما التي أنتجتها، مروراً إلى ترجمة ما يتعلق بالمحتوى الإعلامي في رؤية 2030 إلى حقيقة إنتاجية ضخمة تتخطى بأبعادها منطقة الشرق الأوسط، من خلال إنتاج أعمال ضخمة كمسلسل «عمر» و«سرايا عابدين» ومسلسل «الملك فاروق» وغيرها.
وتابعت المصادر: «يأتي ذلك ضمن الحرص على ترجمة المحتوى الإعلامي الرائد في رؤية 2030 إلى واقع معرفي وإعلامي، والوصول إلى تسويق محتوى إعلامي من المنطقة في كل أنحاء العالم من خلال الوسائل التقليدية أو الوسائل الرقمية الجديدة». وأكدت إلى أن هذه الخطوة ستعطي بعداً جديداً في القدرة على إنتاج محتوى في المنطقة، يمكن تسويقه عالمياً من خلال الوسائل التقليدية أو الوسائل الرقمية الجديدة المتطورة والمتحركة.
وكانت «مجموعة أم بي سي» الإعلامية وضمن استراتيجيتها في التوسُّع على مدى الخمس سنوات المقبلة، وفقاً لرؤية رئيس مجلس إدارتها الشيخ وليد آل إبراهيم، أعلنت عن إطلاق «إم بي سي ستوديوز»، وذلك بهدف التوجُّه لتعزيز مكانة المجموعة في قطاع إنتاج الأفلام السينمائية والمحتوى الدرامي، والبناء على الخبرة.
وتهدف «إم بي سي ستوديوز» إلى تعزيز الاستثمار في صناعة محتوى سينمائي وتلفزيوني واسع الطيف ومتعدّد المشارب والألوان، لناحية تبنيه فكرة تخصيص المحتوى بما يتلاءم مع الجمهور - الهدف. إذ، يتوجه جزء كبير من الإنتاجات المرتقبة إلى الجمهور السعودي، مروراً بالعربي والإقليمي، ووصولاً إلى الأسواق العالمية وجمهورها الواسع في القارات الخمس.
وقالت المجموعة إن السمة المشتركة لتلك الإنتاجات تكمُن في المواصفات العالمية، فنياً وتقنياً وتسويقياً، فضلاً عن الفرادة في المحتوى، والريادة في النص، والإنتاج، والإخراج، والتمثيل، والمؤثرات السمعية - البصرية، والميزانيات المرصودة، وغيرها من العناصر الأساسية في صناعة السينما والدراما.
كما أعلنت «مجموعة إم بي سي» عن تعيين بيتر سميث في منصب المدير التنفيذي لـ«إم بي سي ستوديوز»، بدءاً من الأول من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، والذي يُعتبَر أحد أبرز الأسماء في قطاع المحتوى عالمياً.
وقال سام بارنيت الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إم بي سي»: «المحتوى الرائد هو المحرّك الكامن وراء النجاحات المتتالية التي تُحقِّقها قنوات (إم بي سي) التلفزيونية ومنصّاتها الرقمية، الثابتة والمتحركة، ومن ضمنها طبعاً خدمة الفيديو حسب الطلب (شاهد.نت)».
وتابع بارنيت: «بناءً على خبرتنا التراكمية وتجربتنا الناجحة في الإنتاج الدرامي، نقوم اليوم بتوسيع طيف طموحاتنا أكثر وأكثر، ونضع نُصب أعيُننا الأسواق العالمية في قطاع المحتوى السينمائي والتلفزيوني. أُرحّب بانضمام بيتر سميث إلى المجموعة، وكلي ثقة بقدرته، مع الزملاء، على تحقيق أهداف (إم بي سي ستوديوز)، والتي تُشكّل جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا خلال السنوات الخمس المقبلة».
بدوره، قال بيتر سميث: «أشعر بالسعادة لانضمامي إلى (مجموعة إم بي سي)، وتكليفي بإدارة (إم بي سي ستوديوز) مع انطلاقتها الأولى. أتطلّع بشوق إلى العمل مع سام بارنيت وكل الزملاء، خصوصاً في ظل الطلب المتنامي على المحتوى غير الناطق بالإنجليزية، وقدرته على الوصول إلى الأسواق العالمية والرَواج فيها».
يُذكر أن بيتر سميث كان قد تبوّأ منذ عام 1979 الكثير من المناصب، منها: رئيس «إنترناشيونال هوم إنترتيمنت» في استوديوهات يونفيرسال استوديوز، ورئيس إن بي سي يونيفرسال إنترناشيونال، والرئيس التنفيذي لـ«سيني فليكس وولدوايد»، ومدير عام الإدارة في مجموعة «أنتينا غروب» ومدير عام الإدارة وشريك التشغيل في لومينس بارتنير.
«إم بي سي»: إطلاق وحدة للإنتاج السينمائي والدرامي يهدف لوصول محتوى المنطقة إلى العالمية
أكدت أنها تأتي للاستفادة من الخبرات الناجحة للمجموعة
«إم بي سي»: إطلاق وحدة للإنتاج السينمائي والدرامي يهدف لوصول محتوى المنطقة إلى العالمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة