قمة سعودية ـ باكستانية تؤكد متانة العلاقات

عمران خان: نقف مع الرياض... والمملكة الوجهة الأولى دائماً

الملك سلمان لدى ترحيبه برئيس الوزراء الباكستاني في جدة أمس (واس)
الملك سلمان لدى ترحيبه برئيس الوزراء الباكستاني في جدة أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ باكستانية تؤكد متانة العلاقات

الملك سلمان لدى ترحيبه برئيس الوزراء الباكستاني في جدة أمس (واس)
الملك سلمان لدى ترحيبه برئيس الوزراء الباكستاني في جدة أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة، أمس، جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، استعرضت متانة العلاقات بين البلدين وبحثت المستجدات الإقليمية.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس الوزراء الباكستاني، وتناول الجانبان العلاقات بين البلدين والأوضاع الإقليمية.
وأكد عمران خان في مقابلة مع قناة «العربية»، تُبث الأحد المقبل، أن بلاده تقف إلى جانب السعودية دائماً، وأن أي شخص يتولى السلطة في باكستان تكون المملكة وجهته الأولى. وقال إن السعودية ساعدت باكستان عندما احتاجت إلى المساعدة.
واجتمع عمران خان أيضاً في جدة مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين الذي شدّد على موقف المنظمة الثابت إزاء دعم باكستان، وتأييد مطالبها المتعلقة بإقليم جامو وكشمير. ولفت العثيمين إلى أن زيارة عمران خان إلى السعودية سيكون لها أثرٌ إيجابي كبير على العمل الإسلامي المشترك.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».