«سيمنز» تتعهد بإنهاء معاناة العراقيين من الكهرباء

الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
TT

«سيمنز» تتعهد بإنهاء معاناة العراقيين من الكهرباء

الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)

تعهدت شركة سيمنز الألمانية بإنهاء أزمة الكهرباء التي يعانيها العراق، على غرار ما حققته في مصر، ووعدت بتوفير 60 ألف وظيفة.
وكتب المدير التنفيذي لشركة سيمنز جو كايزر على «تويتر»: «لقد قطعنا وعدا للشعب العراقي وسنفي به، بالضبط كما فعلنا في مصر في وقت وبكفاءة غير مسبوقين».
وأضاف كايزر: «خريطة الطريق في العراق ستوفر كهرباء للبلاد يمكن الاعتماد عليها وتعليم آلاف الشباب، وتوفير 60 ألف فرصة عمل جديدة لعراق جديد».
وتعهد كايزر أيضا ببذل قصارى جهده للمساعدة في إعادة بناء العراق، قائلا: «المساعدة في إعادة بناء العراق، وإعطاء شعبه تطلعا للمستقبل هي مسألة قيادية، وتتطلب الالتزام من (سيمنز) وحكوماتنا. إننا نساعد الدول على النمو. لذلك سأقود هذا الجهد شخصيا وسألتقي بالحكومة العراقية لجعل هذا واقعا».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن الشهر الماضي التوصل لاتفاق مع شركة «سيمنز» على تطوير قطاع الطاقة في البلاد.
وكان نقص الكهرباء أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع موجة من الاحتجاجات الواسعة في محافظة البصرة جنوب العراق خلال الأسابيع الماضية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.