مدريد تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية

مدريد تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية
TT

مدريد تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية

مدريد تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قبل ساعات من وصوله إلى مدينة سالزبورغ النمساوية للمشاركة، إلى جانب رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز، في القمة الاستثنائية حول الهجرة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، فجّر وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل قنبلة سياسية بإعلانه أن «الاعتراف بالدولة الفلسطينية مطروح على طاولة الحكومة».
وقال بوريل إن مدريد ستُمهل شركاءها الأوروبيين فترة معقولة للتوصل إلى توافق حول الموضوع، على أن يُترك لكل دولة أن تتخذ القرار الذي تراه مناسباً إذا تعذّر التوصل إلى التوافق. وأضاف أن الدبلوماسية الإسبانية تعتزم الشروع في مشاورات مكثّفة مع النظراء الأوروبيين للتوصل إلى موقف مشترك.
وحسب معلومات «الشرق الأوسط»، فإن الوزير الإسباني أجرى مؤخراً اتصالات بالقيادة الفلسطينية، وبحث الموضوع مع نظيريه الفرنسي والألماني، وإنه ميّال، إلى جانب سانتشيز، للاعتراف بالدولة الفلسطينية على غرار الخطوة التي أقدمت عليها السويد عام 2014.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.