تونس تريد مشاركة القطاع الخاص في 33 مشروعاً كبيراً

رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد متحدثاً في المنتدى (إ. ب. أ)
رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد متحدثاً في المنتدى (إ. ب. أ)
TT

تونس تريد مشاركة القطاع الخاص في 33 مشروعاً كبيراً

رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد متحدثاً في المنتدى (إ. ب. أ)
رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد متحدثاً في المنتدى (إ. ب. أ)

عرضت الحكومة التونسية اليوم (الثلاثاء) 33 مشروعا استثماريا بقيمة أربعة مليارات يورو للشراكة مع مستثمرين من القطاع الخاص، بهدف التعجيل في إنجاز المشاريع ودفع النمو الاقتصادي في البلاد.
وتنظم الحكومة التونسية للمرة الأولى "المنتدى الدولي حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، العضو في مجموعة البنك الدولي.
وقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد في المنتدى، إن الشراكة مع القطاع الخاص تمثل "طريقة جديدة للاستثمار وللحفاظ على ميزانية الدولة وتقليص المديونية وزيادة نسب النمو".
وتؤكد الحكومة التونسية ارتفاع نسبة النمو الى 2.8 في المائة، وزيادة الاستثمار بنسبة 20 في المائة في الفصل الثاني، لكن التونسيين يشتكون من تراجع قدرتهم الشرائية التي تضررت نتيجة تضخم يقارب الثمانية في المائة وتراجع سعر الدينار. أما نسبة البطالة فما زالت تدور حول 15 في المائة.
وتشمل المشاريع المطروحة على المستثمرين قطاعات النقل والطاقة والمياه والأقطاب التكنولوجية والبنية التحتية. ومنها مشروغ "الميناء التجاري في النفيضة" و"مترو صفاقس" و"منطقة التبادل الحر في بن قردان".
وصرّح وزير التنمية والاستثمار والتعاون الخارجي التونسي زياد العذاري أن المنتدى هدفه "التعجيل في انجاز المشاريع"، وأن هناك 12 منطقة داخلية معنية بالمشاريع التي "ستبقى ملكا للدولة".
من جانبه، قال عبد الملك رياض مدير التطوير في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط في مجموعة سيوز الفرنسية "هناك رغبة سياسية، لكن السؤال يبقى: كيف ستتم هيكلة المشاريع على المدى الطويل بين القطاعين الخاص والحكومي؟".
وفي أواخر العام 2016 أعلنت تونس انها تمكنت من جمع أكثر من 14 مليار يورو على شكل مساعدات وقروض من دول عدة خلال مؤتمر استثماري دولي حمل عنوان "تونس 2020". لكن العديد من هذه المشاريع لم ير النور بعد.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.