مصر تطلق مشروع «عاش هنا» تخليداً لرموزها الراحلين

الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية أثناء حفل إطلاق المشروع (الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة المصرية على «فيسبوك»)
الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية أثناء حفل إطلاق المشروع (الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة المصرية على «فيسبوك»)
TT

مصر تطلق مشروع «عاش هنا» تخليداً لرموزها الراحلين

الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية أثناء حفل إطلاق المشروع (الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة المصرية على «فيسبوك»)
الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية أثناء حفل إطلاق المشروع (الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة المصرية على «فيسبوك»)

شارك أبناء وأحفاد وأقارب رموز مصريين راحلين في مجالات الفكر والفن والسياسة والدين، في تدشين مشروع لوضع لافتات تعريفية بأسماء هؤلاء الأعلام على المنازل التي عاشوا بها تحت شعار «عاش هنا»، بهدف رسم مسارات جغرافية للحياة الثقافية في مصر.
وقال محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والمسؤول عن المشروع في كلمة أمس (الاثنين)، بهذه المناسبة، إن «ذخيرة مصر الأساسية تتمثل في رموزها من المفكرين والسياسيين والأدباء والفنانين وحماة الوطن من جيشنا العظيم، وقد ارتأينا أن هذه الرموز تستحق أن تكون حاضرة في أذهاننا، وأن تشكل قدوة لشبابنا وهم يتطلعون إلى المستقبل، من هنا جاءت فكرة مشروع (عاش هنا)».
وأضاف: «استهدفت المرحلة الأولى من المشروع إنجاز 200 شخصية مصرية عاشت في محافظتي القاهرة والجيزة، تم تركيب ما يزيد على 100 لوحة، وجارٍ العمل على تركيب بقية اللوحات، ولن يتوقف حلمنا عند هذا الحد، بل سنستمر في المشروع حتى نوثق أكبر عدد من الرموز التي نعتز بها».
ومن بين الأسماء التي شملها المشروع حتى الآن الرئيس أنور السادات والمطربة ليلى مراد والمطرب عبد الحليم حافظ والشاعر أحمد شوقي والكاتب يحيى حقي والممثل إسماعيل ياسين والفنانة التشكيلية تحية حليم والمعماري حسن فتحي والمخرج السينمائي شادي عبد السلام والصحافي أنيس منصور.
وقال عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق في كلمة نيابة عن اللجنة العلمية التي أشرفت على المشروع: «كانت مصر تفتقر إلى هذا النوع من إحياء ذكرى رموزها، فعندما نزور أي مدينة أوروبية نجد اللافتات على بيوت أعلام الثقافة والسياسة والفن والأدب».
وأضاف: «أتمنى وأحلم أن يمتد هذا المشروع ليشمل أعلام الثقافة العربية الذين عاشوا في مصر وانطلقوا منها، وكذلك الشخصيات العالمية التي مرت بمصر وعاشت فيها وأسهمت فيها».
ويملك المشروع الذي بدأ فعلياً قبل عام واحد موقعاً على الإنترنت يتضمن كل الأسماء التي يشملها وعناوينها والمعلومات الأساسية عنها وتحمل اللافتات المعدنية على منازل المشاهير والأعلام شفرة إلكترونية يستطيع العابر أمامها تمرير هاتفه الذكي عليها ليفتح تلقائياً رابط الصفحة الخاصة بالشخصية على الموقع الإلكتروني.



العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
TT

العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)

عُثِر في وحدة تخزين مهجورة في شمال لوس أنجليس على أشرطة كاسيت تحتوي على نحو 15 أغنية غير معروفة للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وفق ما أفادت مجلة «هوليوود ريبورتر»، لكنّ هذه الأغنيات قد لا تصدر أبداً.

وأوضحت المجلة المتخصصة أن الشرطي السابق غريغ موسغروف عثر على هذه التسجيلات، ومن بينها أغنية ثنائية مع مغني الراب إل إل كول جاي، في وحدة تخزين يملكها المنتج الموسيقي براين لورين الذي تعاون مع النجم الراحل ولا يُعرف مكان وجوده راهناً.

وتعود التسجيلات وفقَ الشروح المدوّنة على أشرطة الكاسيت إلى مرحلة 1989 - 1991، قبل إطلاق ألبوم «دينجيروس» Dangerous الذي تضمّن أغنية «بلاك أور وايت» عام 1991.

وقال موسغروف لـ«هوليوود ريبورتر» عن الأشرطة المكتشفة «كنت أستمع إلى تلك التسجيلات وشعرت بالقشعريرة لأن أحداً لم يسبق أن سمعها. كان رائعاً حقاً سماع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويمزح».

أشرطة تم العثور عليها في وحدة تخزين لورين («هوليوود ريبورتر»)

لكنّ المجلة أشارت إلى أن محبّي مايكل جاكسون لن يتمكنوا على ما يبدو من الاستماع لهذه الأغنيات إذ لن يتسنى إصدارها، نظراً إلى أن مؤسسة «جاكسون إستايت» التي تتولى إدارة ميراث النجم الراحل رأت أن امتلاك أشرطة الكاسيت لا يعني امتلاك حقوقها.

وأوضح ناطق رسمي باسم «جاكسون إستايت» لـ«هوليوود ريبورتر» أن هذه المقاطع الصوتية ليست «جديدة» وأن «في خزائن التركة» تسجيلات أصلية لها.

أما غريغ موسغروف فأمل في أن يكسب أكثر من مليون دولار من الأشرطة المكتشفة التي سيعرضها على دور مزادات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبيعت نحو 350 مليون نسخة من أسطوانات مايكل جاكسون ومن بينها «ثريلر» Thriller الذي يُعد الألبوم الذي حقق أكبر مبيعات على الإطلاق. وفاز جاكسون بـ13 جائزة غرامي، وتوفي عن 50 عاماً في 25 يونيو (حزيران) 2009 في منطقة لوس أنجليس.