«مبادلة» تعتزم طرح «سيبسا» للاكتتاب العام في أسواق المال بإسبانيا

الشركة الإماراتية ستحافظ على حصة مؤثرة بعد اكتمال الطرح

«مبادلة» تعتزم طرح «سيبسا» للاكتتاب العام في أسواق المال بإسبانيا
TT

«مبادلة» تعتزم طرح «سيبسا» للاكتتاب العام في أسواق المال بإسبانيا

«مبادلة» تعتزم طرح «سيبسا» للاكتتاب العام في أسواق المال بإسبانيا

أعلنت شركة «سيبسا» المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار الإماراتية، نيتها طرح أسهمها للاكتتاب الأولي العام في أسواق المال بإسبانيا، وذلك في كلٍ من مدريد، وبرشلونة، وبلباو، وفالنسيا، وإدراج سهم الشركة ضمن النظام المؤتمت للتسعير أو ما يطلق عليه «نظام الربط البيني للأسهم الإسبانية» أو «تداول الأسهم» المتبع في أسواق الأوراق المالية الإسبانية.
وتعمل «سيبسا»، التي تتخذ من إسبانيا مقراً لها كشركة في مجال الطاقة المتكاملة، وتمتلك عمليات تغطي كافة مراحل سلسلة القيمة في مجال النفط والغاز بدء من الاستكشاف والإنتاج، والتكرير والتسويق، والبتروكيماويات، وعملت مؤخراً في قطاع الطاقة المتجددة، لتضيف حلولاً للطاقة من خلال عملياتها المنتشرة في 20 دولة.
وترتبط مجموعة «مبادلة» بشراكة ناجحة مع «سيبسا» لـ30 عاماً، وذلك منذ أن كانت «مبادلة» مساهماً مباشراً عند الاستثمار الأولي في عام 1988. ومن ثم أصبحت الجهة المالكة لـ«سيبسا» بشكل كامل في عام 2011، حين استحوذت على كل أسهمها.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة «مبادلة للاستثمار»: «تعد (سيبسا) بالنسبة لنا استثماراً استراتيجياً في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى كونها إحدى أهم الشركات الصناعية الوطنية في إسبانيا، وإن النية بالطرح الأولي العام، هو ثمرة للأداء القوي الذي حققته الشركة، التي باتت تحتل موقعاً في طليعة الشركات العالمية المتخصصة بحلول الطاقة المتكاملة».
وأضاف الكعبي، الذي يعد أحد أعضاء لجنة الاستثمار في «مبادلة»: «نؤكد التزامنا بشكل تام بإنجاز عملية الطرح في أسواق المال الإسبانية، باعتبارها المكان الأنسب طبيعياً واستراتيجياً لـ( سيبسا)، الأمر الذي سيمكن الشركة من الوصول بشكل أوسع لأسواق رأس المال، وبالتالي دعم المرونة المالية».
ومن المتوقع أن يكون الحد الأدنى للأسهم الحرة 25 في المائة، ومن المنتظر أن يتم الطرح خلال الربع الأخير من عام 2018، ويخضع الاكتتاب لظروف السوق، وذلك قبل أي تخصيص زائد أو غير متوقع.
و«مبادلة للاستثمار» شركة مملوكة لحكومة أبوظبي، توظف استثماراتها في مناطق مختلفة من العالم بهدف المساهمة في تعزيز وتنويع الاقتصاد في دولة الإمارات. أما «سيبسا» فهي إحدى الشركات المنضوية تحت قطاع البترول والبتروكيماويات في «مبادلة»، والذي يعمل على الاستفادة من الخبرات المتميزة في مجال النفط والغاز من خلال الاستثمار في عدد من الشركات الرائدة، التي تعمل على امتداد سلسلة القيمة في مجال الهيدروكربونات.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فأن الطرح المقترح لأسهم «سيبسا» ينسجم مع نهج «مبادلة» في إدارة محفظة أصولها، والاستفادة من فرص بيع الأصول التي وصلت مرحلة النضج من أجل تعزيز الأصول الاستراتيجية وتحقيق أعلى قيمة.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.