روسيا: «أوبك» والمستقلون سيناقشون سيناريوهات الإنتاج في الجزائر

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك. (رويترز)
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك. (رويترز)
TT

روسيا: «أوبك» والمستقلون سيناقشون سيناريوهات الإنتاج في الجزائر

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك. (رويترز)
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك. (رويترز)

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الاثنين، إن جميع السيناريوهات الممكنة بخصوص إنتاج النفط قد تخضع للنقاش في اجتماع بين دول أوبك والمنتجين غير الأعضاء في الجزائر خلال الشهر الجاري.
وردا على سؤال عما إذا كانت أوبك والمنتجون الآخرون في إطار ما يعرف باسم أوبك+ قد يناقشون زيادة الإنتاج من المستويات المتفق عليها في يونيو (حزيران)، قال نوفاك: «أعتقد أن لدينا إمكانية لمناقشة أي سيناريوهات محتملة».
وقال نوفاك إن اجتماع أوبك+ سيناقش توقعات العرض والطلب في الربع الأخير. مضيفا أن روسيا مستعدة لمناقشة التعاون مع الولايات المتحدة لإحداث توازن في سوق النفط لكنها لا تجري مثل تلك المباحثات في الوقت الراهن.
ويوم الأحد قالت وزارة الطاقة الروسية إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونظيره السعودي خالد الفالح تعهدا بمواصلة التعاون الطويل الأمد بين أعضاء أوبك والمنتجين خارجها.
وذكرت الوزارة أن الوزيرين ناقشا أيضاً خلال اجتماع في موسكو يوم السبت العلاقات الثنائية في مجال الطاقة وسوق الطاقة العالمية. وأضافت أن من المتوقع أن يحضر الفالح منتدى دوليا للطاقة في العاصمة الروسية الشهر المقبل.
وارتفعت أسعار النفط العالمية متعافية من خسائرها المبكرة أمس على الرغم من تأكيدات من واشنطن بأن السعودية وروسيا والولايات المتحدة يستطيعون زيادة الإنتاج بسرعة كافية لتعويض نقص الإمدادات من إيران وغيرها.
وقال وزير الطاقة الأميركي ريك بيري في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة إنه لا يتوقع زيادة كبيرة في الأسعار وإن الدول الثلاث، وهي أكبر ثلاثة منتجين في العالم، يمكنها رفع الإنتاج العالمي على مدى 18 شهرا.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 25 سنتا إلى 78.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:27 بتوقيت غرينتش ليعكس خسائر سابقة في الجلسة بنسبة 0.2 في المائة. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتا إلى 69.27 دولار للبرميل بعد أن سجل هبوطا قدره 20 سنتا في وقت سابق من الجلسة.
وتراجعت صادرات إيران مع خفض عدد أكبر من العملاء، ومن بينهم الهند ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني، الواردات قبل إعادة فرض عقوبات أميركية في نوفمبر (تشرين الثاني). وتهدف واشنطن لوقف الصادرات الإيرانية تماما لإرغام طهران على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي.


مقالات ذات صلة

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

الاقتصاد تتوقع «أوبك» أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 1.61 مليون برميل يومياً (رويترز)

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

خفّضت «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 و2025، يوم الأربعاء، في خامس خفض على التوالي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف للنفط... والتوتر الجيوسياسي وسياسة الصين يحدان من خسائره

تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء متمسكة بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة. فيما حدّ التوتر الجيوسياسي وسياسة الصين من الخسائر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص (أ.ف.ب)

هل يعاد انتخاب الغيص أميناً عاماً لـ«أوبك» غداً؟

من المقرر أن تعيد منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» انتخاب الأمين العام الحالي هيثم الغيص لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.