ألمانيا تعرض أول قطار في العالم بوقود الهيدروجين

أول قطار بوقود الهيدروجين  قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
أول قطار بوقود الهيدروجين قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تعرض أول قطار في العالم بوقود الهيدروجين

أول قطار بوقود الهيدروجين  قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
أول قطار بوقود الهيدروجين قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)

عرضت ألمانيا أول من أمس، أول قطار من نوعه في العالم يعمل بوقود الهيدروجين. وتأتي هذه الخطوة كإشارة قوية للتخلي في المستقبل عن قطارات الديزل الملوثة للجو، واستبدالها من خلال قطارات عاملة على وقود صديق للبيئة.
وانطلق قطارا «كوراديا آي لنت» باللون الأزرق اللامع، أنتجتهما شركة «ألستوم» الفرنسية لصناعة القطارات فائقة السرعة، في مسار يمتد 100 كلم بين مدينتي بريميرفيرد وبكستيهود في شمال البلاد.
وقال هنري بوبار - لافارج المدير التنفيذي لشركة «ألتسوم» في حفل التدشين في محطة القطار المجهزة بخزانات الهيدروجين للتعبئة في مدينة بريميرفيرد إن «أول قطار في العالم يعمل بالهيدروجين قد انطلق لتقديم خدماته، وهو الآن جاهز للإنتاج الجماعي». وتخطط الشركة لإنتاج 14 قطارا من هذا النوع مخصصة لولاية ساكسونيا السفلى بحلول عام 2021.
وقد زود القطار بخلايا الوقود التي تولد الطاقة الكهربائية وبالاعتماد على الهيدروجين والأكسجين، والتي لا يتخلف عنهما أي انبعاثات ضارة.
ويستطيع القطار السير لمسافة 1000 كلم بخزان واحد من الهيدروجين، أي ما يماثل المسافة التي تقطعها قطارات الديزل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».