السلطات المصرية تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

السلطات المصرية  تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً
TT

السلطات المصرية تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

السلطات المصرية  تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

صادرت وزارة الزراعة المصرية، أول من أمس، 5 أسود أفريقية، وثعباناً كبير الحجم، كانت بحوزة مواطنين في محافظة القليوبية (شمالي القاهرة)، وأودعتهم حديقة الحيوان بالجيزة.
وقال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اللواء إبراهيم محروس، في بيان صحافي، أمس: «إنه تم تشكيل لجنة من الإدارة العامة لحدائق الحيوان بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية، توجهت إلى منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية؛ لمصادرة 5 سباع أفريقية، بالإضافة إلى ثعبان كبير الحجم من نوع (أصلة بورما)، تم ضبطها بحوزة أحد الأشخاص، كان يستخدمها للعرض على المواطنين بغرض التصوير».
بدوره، قال اللواء محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان: «إن اللجنة تمكنت من تخدير وحبس السباع داخل الصناديق، بعد إجراء الكشف الظاهري عليها، للتأكد من خلوها من أي أمراض جلدية، وتم أخذ عينات منها وإرسالها إلى المعمل».
وأضاف: «تم إيداع الأسود المصادَرة مناطق منعزلة ببيت السباع بالحديقة، وتوفير سبل الإعاشة اللازمة لها خلال فترة الحجر البيطري، والتي تبلغ مدتها 21 يوماً».
وأوضح أن ثعبان «أصلة بورما»، مدرج بملحق 2 من اتفاقية سايتس الدولية، والتي تحظر الاتجار فيه أو التعامل معه إلا في مكان مناسب وآمن وتحت إشراف الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية.
لافتاً إلى أنه تم «التحفظ عليه وتوفير سبل الإعاشة له ببيت الزواحف بحديقة حيوان الجيزة، لحين انتهاء مدة الحجر البيطري والتي تبلغ مدتها 90 يوماً».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".