السلطات المصرية تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

السلطات المصرية  تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً
TT

السلطات المصرية تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

السلطات المصرية  تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

صادرت وزارة الزراعة المصرية، أول من أمس، 5 أسود أفريقية، وثعباناً كبير الحجم، كانت بحوزة مواطنين في محافظة القليوبية (شمالي القاهرة)، وأودعتهم حديقة الحيوان بالجيزة.
وقال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اللواء إبراهيم محروس، في بيان صحافي، أمس: «إنه تم تشكيل لجنة من الإدارة العامة لحدائق الحيوان بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية، توجهت إلى منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية؛ لمصادرة 5 سباع أفريقية، بالإضافة إلى ثعبان كبير الحجم من نوع (أصلة بورما)، تم ضبطها بحوزة أحد الأشخاص، كان يستخدمها للعرض على المواطنين بغرض التصوير».
بدوره، قال اللواء محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان: «إن اللجنة تمكنت من تخدير وحبس السباع داخل الصناديق، بعد إجراء الكشف الظاهري عليها، للتأكد من خلوها من أي أمراض جلدية، وتم أخذ عينات منها وإرسالها إلى المعمل».
وأضاف: «تم إيداع الأسود المصادَرة مناطق منعزلة ببيت السباع بالحديقة، وتوفير سبل الإعاشة اللازمة لها خلال فترة الحجر البيطري، والتي تبلغ مدتها 21 يوماً».
وأوضح أن ثعبان «أصلة بورما»، مدرج بملحق 2 من اتفاقية سايتس الدولية، والتي تحظر الاتجار فيه أو التعامل معه إلا في مكان مناسب وآمن وتحت إشراف الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية.
لافتاً إلى أنه تم «التحفظ عليه وتوفير سبل الإعاشة له ببيت الزواحف بحديقة حيوان الجيزة، لحين انتهاء مدة الحجر البيطري والتي تبلغ مدتها 90 يوماً».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».