زوجان يشتريان «تايم» مقابل 190 مليون دولار

مالك «سيلزفورس دوت كوم» تعهد باحترام قرارات التحرير

زوجان يشتريان «تايم» مقابل 190 مليون دولار
TT

زوجان يشتريان «تايم» مقابل 190 مليون دولار

زوجان يشتريان «تايم» مقابل 190 مليون دولار

أعلنت شركة «ميريديث كوربوريشن» مالكة مجلة «تايم» الأميركية، في بيان، أن مالك مجموعة «سيلزفورس دوت كوم» مارك بنيوف، وزوجته لين، سيستحوذان على المجلة، في صفقة بقيمة 190 مليون دولار.
وأفاد بيان «ميريديث كوربوريشن» بأن مارك بنيوف وزوجته «سيستحوذان شخصياً على (تايم) وأنْ لا علاقة لمجموعة (سيلزفورس دوت كوم) التي يرأسها بنيوف بالصفقة». وأضاف البيان، الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن الثنائي بنيوف لن يتدخلا في عمل الصحيفة وقرارات التحرير «التي ستبقى بيد الفريق الإداري الحالي».
وغرد بنيوف على «تويتر» أن «قوة (تايم) تكمن في أسلوبها الفريد في التطرق إلى الشخصيات والمواضيع التي تؤثر فينا جميعاً وتربط بيننا». وتابع بنيوف أن المجلة «تكتنز تاريخنا وثقافتنا. نكنّ كل الاحترام لإدارتها ويشرّفنا أن نكون قيّمين على هذا المَعلم الشهير».
من جهته، قال رئيس تحرير المجلة إدوارد فلزنتال، في بيان: «باسم فريق عمل (تايم) بأكمله أعلن أننا متحمسون جداً لبدء هذا الفصل الجديد من تاريخنا». وتابع: «لا يمكننا أن نتخيل وجود قيّمين على (تايم) أفضل من مارك ولين بنيوف}.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.