محمد بن سلمان يستعرض مع رئيس جيبوتي تطورات المنطقة

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله بجدة (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله بجدة (واس)
TT

محمد بن سلمان يستعرض مع رئيس جيبوتي تطورات المنطقة

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله بجدة (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله بجدة (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في قصر السلام بجدة اليوم (الاثنين)، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
حضر اللقاء، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وعدد من المسؤولين السعوديين، والوفد الرسمي المرافق للرئيس الجيبوتي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.