الصين ستردّ على أي رسوم أميركية جديدة

في بورصة بكين حيث تراجعت اليوم الإثنين أسعار معظم الأسهم بسبب تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة والصين  (أ. ب)
في بورصة بكين حيث تراجعت اليوم الإثنين أسعار معظم الأسهم بسبب تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة والصين (أ. ب)
TT

الصين ستردّ على أي رسوم أميركية جديدة

في بورصة بكين حيث تراجعت اليوم الإثنين أسعار معظم الأسهم بسبب تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة والصين  (أ. ب)
في بورصة بكين حيث تراجعت اليوم الإثنين أسعار معظم الأسهم بسبب تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة والصين (أ. ب)

أكدت بكين مجدداً اليوم (الاثنين) انها ستتخذ إجراءات تقوم على "المعاملة بالمثل" لحماية مصالحها إذا مضت واشنطن في مشروعها لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من الصين.
وكانت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" قد أوردتا نهاية الاسبوع ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصمم على اعلان فرض رسوم جمركية "في الايام المقبلة" على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.
ونسبت الصحيفتان الاميركيتان إلى مصادر لم تكشفها ان الرسوم ستكون بنسبة 10 في المائة بدلا من 25 في المائة أشير اليها سابقا.
وكانت واشنطن فرضت منذ بداية يوليو (تموز) رسوما على منتجات صينية تُصدَّر إلى الولايات المتحدة قيمتها 50 مليار دولار سنويا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية جينغ شوانغ انه إذا تبنت الولايات المتحدة إجراءات جديدة بشأن الرسوم الجمركية، لن يكون أمام الصين إلا اتخاذ اجراءات معاملة بالمثل للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة". واضاف أن "تصعيد النزاع التجاري لا يخدم مصالح أحد. كنا دائما نؤمن بأن مفاوضات على قدم المساواة وبحسن نية، تشكل الحل الملائم الوحيد للخروج من النزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة".



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.