سويسرا تحقق مع حفيد مؤسس الإخوان في قضية اغتصاب

طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان (أ.ف.ب)
طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان (أ.ف.ب)
TT

سويسرا تحقق مع حفيد مؤسس الإخوان في قضية اغتصاب

طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان (أ.ف.ب)
طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان (أ.ف.ب)

قررت النيابة السويسرية فتح تحقيق جنائي رسمي مع حفيد مؤسس جماعة الإخوان، طارق رمضان، إثر شكوى تقدمت بها امرأة تتهمه فيها باغتصابها في أحد فنادق جنيف عام 2008.
وحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية، فقد قال هنري ديلا كازا، المتحدث باسم المدعي العام: «في شهر أبريل (نيسان) الماضي، تقدمت امرأة بشكوى تتهم فيها رمضان باغتصابها في أكتوبر (تشرين الأول) 2008، وبناءً على ذلك، قررنا فتح تحقيق رسمي في القضية».
من جهتها، أكدت رومان غوردون، محامية المشتكية، أن المحققين السويسريين سيتوجهون إلى باريس في الأيام القادمة لمعرفة وجهة نظر رمضان.
وأشارت غوردون إلى أن قرار فتح تحقيق جنائي معه يعد بمثابة «تقدم كبير يثبت جدية الاتهامات التي ساقتها موكلتي».
وقدمت 3 نساء شكاوى اغتصاب ضد رمضان في فرنسا، وبعد ذلك قدمت امرأة سويسرية، شكوى ضده، متهمةً إياه باغتصابها حين كانت في الأربعينات من عمرها.
ويستعد رمضان، غداً (الثلاثاء)، لمواجهة المشتكية الثانية كريستل، بينما ينوي دفاعه تقديم طلب جديد للإفراج المؤقت عنه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.