نزع السلاح النووي أولوية لدى سيول في قمة بيونغ يانغ

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن يصافح نظيره الشمالي كيم جونغ أون خلال قمة سابقة (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن يصافح نظيره الشمالي كيم جونغ أون خلال قمة سابقة (رويترز)
TT

نزع السلاح النووي أولوية لدى سيول في قمة بيونغ يانغ

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن يصافح نظيره الشمالي كيم جونغ أون خلال قمة سابقة (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن يصافح نظيره الشمالي كيم جونغ أون خلال قمة سابقة (رويترز)

أكدت الرئاسة الكورية الجنوبية اليوم (الاثنين)، أن مسألة نزع الأسلحة النووية تشكل أولوية لدى الرئيس مون جاي إن، الذي سيزور بيونغ يانغ خلال الأسبوع الحالي لعقد قمة ثالثة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويتوجه مون غداً (الثلاثاء)، إلى العاصمة الكورية الشمالية في مؤشر جديد إلى التقارب في شبه الجزيرة، وإن كانت المحادثات حول إخلائها من الأسلحة النووية بين الشمال وواشنطن تراوح مكانها.
وقال إيم جونغ سيوك كبير مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي: «سنمارس ضغوطاً من أجل نزع متقدم لسلاح الشمال وإجراء في مقابل ذلك من قبل الولايات المتحدة، عبر إعادة إطلاق حوار جدي بسرعة، يهدف إلى إقامة علاقات سلمية جديدة».
ولعب مون الذي التقى كيم مرتين هذه السنة، دور الوسيط الحاسم للتوصل إلى تنظيم قمة تاريخية عقدت في يونيو (حزيران) بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة.
والتزم كيم «بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية»، وهي عبارة قابلة لتفسيرات عدة. ويتواجه الطرفان منذ ذلك الحين لتحديد المعنى الدقيق لهذه العبارة.
وسيلتقي مون الزعيم الكوري الشمالي مرتين على الأقل. وقال إيم، إن كيم يمكن أن يستقبل ضيوفه في المطار، وهو أمر نادر في كوريا الشمالية.
وسيحضر الرئيس الكوري الجنوبي أيضاً حفلاً موسيقياً وسيزور الأماكن الرئيسية في العاصمة، مع وفده الذي يضم وريث مجموعة «سامسونغ» لي جاي يونغ ونائب رئيس «هيونداي موتور».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.