تظاهر مئات البلغاريين للمطالبة باستقالة الحكومة

TT

تظاهر مئات البلغاريين للمطالبة باستقالة الحكومة

توجه مئات من مواطني بلغاريا الذين يعيشون في الخارج إلى صوفيا، وتجمعوا خارج البرلمان، أمس (الأحد)، للمطالبة باستقالة الحكومة، وإجراء إصلاحات ضد الفساد.
وذكرت الإذاعة البلغارية أن عدد المتظاهرين بلغ عدة مئات. ويخطط المتظاهرون لتنظيم 3 أيام من المظاهرات ضد الفساد في بلغاريا، أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي.
ويريد النشطاء نظاماً سياسياً جديداً يعتمد على النموذج السويسري، مع تركيز أكبر على الاستفتاءات التشريعية، وإدخال نظام التصويت الإلكتروني.
كما أنهم يريدون أن يتم انتخاب جميع مناصب القيادة مباشرة، والقدرة على استدعاء السياسيين المنتخبين، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن الانتهاكات منذ سقوط الشيوعية في عام 1989.
ومن المقرر تنظيم احتجاج مماثل يوم الأربعاء، خارج المفوضية الأوروبية، في بروكسل. ومن المتوقع وصول المزيد من المتظاهرين من بريطانيا وهولندا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا.
ويطالب الاشتراكيون المعارضون باستقالة حكومة المحافظين القومية لرئيس الوزراء بويكو بوريسوف. وقد نظم البلغاريون الذين يعيشون في بلغاريا عدة احتجاجات في السنوات الأخيرة، مطالبين بزيادة الأجور، ووضع حد للفساد.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.