خادم الحرمين يرعى اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا

خادم الحرمين يرعى اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا
TT

خادم الحرمين يرعى اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا

خادم الحرمين يرعى اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا

برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، اليوم (الأحد)، اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإرتيريا، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
عقب ذلك، قلّد خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبد العزيز.
حضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات.
كما حضرها، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعيد - الوزير المرافق للرئيس الإريتري -، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد قطان - الوزير المرافق لرئيس الوزراء الإثيوبي -، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا عبد الله العرجاني، والقائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إريتريا الدكتور عبد الله الشريف.
كما حضر مراسم التوقيع الوفدين الرسميين للرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.