فراولة ملوثة بإبر ودبابيس في ولاية أسترالية

صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
TT

فراولة ملوثة بإبر ودبابيس في ولاية أسترالية

صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)

عرضت ولاية كوينزلاند الأسترالية، السبت، مكافأة قدرها 100 ألف دولار أسترالي (71500 دولار) مقابل معلومات تقود إلى اعتقال المسؤولين عن إتلاف فراولة بغرس إبر خياطة فيها.
وقالت الشرطة إنه من المعتقد أن 6 علامات تجارية للفراولة ملوثة بإبر ودبابيس، مما دفع السلطات لإصدار تحذيرات تطالب الناس بتقطيع الفاكهة قبل تناولها.
وقالت رئيسة وزراء كوينزلاند، أنستيشا باليشيه، في مؤتمر صحافي أكدت فيه أمر الجائزة: «يحاول أحد ما تخريب الصناعة، لكنهم يعرضون حياة الرضع والأطفال والأسر للخطر أيضاً بفعلتهم هذه».
وأشارت الشرطة إلى أنها تعتقد أن مصدر الفاكهة التي تحتوي على الإبر والدبابيس هو مورد مقره في كوينزلاند.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن الولاية تعد منتجاً كبيراً للفراولة، في صناعة وطنية حجمها أكثر من 130 مليون دولار أسترالي سنوياً.
ورفعت مجموعة «وولورث» كل الفراولة التي تحمل العلامات التجارية المتضررة من على أرفف متاجرها.
وتراجعت أسعار الفراولة في شتى أنحاء الدولة. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز»، السبت، أن أسعار الجملة انخفضت إلى 0.50 دولار أسترالي للصندوق؛ أقل من تكلفة الإنتاج في ولاية أستراليا الغربية، حيث تزدهر الآن محاصيل الفراولة، واضطر مزارعون للتخلص من أطنان من هذه الفاكهة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".