{التهاب الجراب} قد يكون سببا لآلام المفاصل

حدوث تورم بالقرب منها أحد أهم أعراضه

{التهاب الجراب} قد يكون سببا لآلام المفاصل
TT

{التهاب الجراب} قد يكون سببا لآلام المفاصل

{التهاب الجراب} قد يكون سببا لآلام المفاصل

تعتبر الشكوى من آلام المفاصل أمرا معتادا وشائعا مع التقدم في العمر، بيد أن السبب لا يرجع دائما إلى التهاب المفاصل. وأحيانا قد تؤدي حالة أخرى إلى الشعور بالألم والتيبس والتورم والألم حول المفاصل. وتسمى تلك الحالة «التهاب الجراب» bursitis.

* الأسباب والأعراض
تساعد الأكياس المملوءة بالسائل أو الوسائد القريبة من المفاصل التي يطلق عليها الأجربة (ومفردها جراب bursa) على تقليل الاحتكاك بين العضلات والأوتار والمفاصل. بيد أن الأكياس قد تصبح ملتهبة، وفي أكثر الحالات شيوعا يكون الالتهاب في منطقة الأكتاف أو الورك أو الركبة أو المرفق أو حتى الأرداف.

* التهاب الجراب
«بالنسبة للركبة والورك، غالبا ما يرتبط التهاب الجراب بطريقة المشي المتغيرة، حيث توجد ضغوط زائدة في هذه المناطق عندما لا يمشي الشخص بالطريقة المعتادة»، حسبما يقول الدكتور إيريك بيركسون، محاضر جراحة العظام بكلية الطب في جامعة هارفارد. وتتضمن الأسباب الأخرى الإفراط في الاستخدام (مثل الجلوس لفترات طويلة من الوقت فوق سطح صلب) أو النشاط المتكرر (مثل تحريك مضرب التنس). ويمكن أن تتسبب العدوى البكتيرية للأجربة في حدوث أعراض أكثر خطورة.
تتضمن الأعراض الشعور بألم حاد وتورم واحمرار وتيبس. قد يكون الألم خفيفا ويختفي مع حدوث النشاط أو ربما يكون موجعا للغاية، ومن ثم يتسبب في العجز عن القيام بأي نشاط. ويتمثل السؤال بالنسبة للأطباء السريريين في تحديد ما إذا كان الألم يأتي من داخل المفصل (بما يعني ضمنيا المعاناة من التهاب المفاصل) أو أنه يأتي من الخارج (بما ينطوي على الإصابة بالتهاب الجراب). ويوضح بيركسون: «نظرا لأن التهاب الجراب يحدث خارج المفاصل، فإننا نتوقع أن يصاحبه تورم خارج المفاصل أيضا».

* التشخيص والعلاج
عادة ما يشتمل تشخيص التهاب الجراب على إجراء اختبار بدني من خلال طبيب الأمراض المفصلية أو جراح عظام أو طبيب الرعاية الصحية الأولية. وأحيانا ما يتطلب الأمر إجراء اختبار تصوير تشخيصي باستخدام الأشعة السينية أو أشعة الرنين المغناطيسي، وذلك من أجل استبعاد الأسباب الأخرى لآلام المفاصل.
يبدأ العلاج عادة باستخدام أسلوب بسيط مثل وضع الثلج على المنطقة التي يوجد بها الألم، ويكون ذلك عدة مرات كل يوم. ومن المفيد استخدام البازلاء المجمدة حيث إنها تتكيف بسهولة مع تكوين الجسم. ومن الطرق الفاعلة أيضا إراحة المنطقة التي يوجد بها الألم وتخفيف الضغط عليها، فعلى سبيل المثال، يجب عليك التوقف عن أداء الحركات التكرارية التي قد تسبب التهاب الجراب، وتجنب الاستلقاء على الجراب المصاب. وعند الاستلقاء، ضع وسادة بين رجليك لتقليل الضغط في منطقة الورك أو الركبة المصابة بالتهاب الجراب. وبالإضافة إلى ذلك، تجنب الوقوف لفترات طويلة مع التحميل على الورك أو الركبة أو الكاحل المصاب بالتهاب الجراب، وتجنب الجلوس لأوقات طويلة عند المعاناة من التهاب الجراب في منطقة الأرداف.
كذلك، تعتبر الأدوية المضادة للالتهاب، مثل الإبوبروفين («أدفيل» و«موترين») ونابروكسين («أليف») فعالة، ولكن للاستخدام قصير الأجل فقط؛ ومع الاستخدام لفترات طويلة، ترتبط تلك الأدوية بحدوث مضاعفات معدية معوية، بل وقلبية. في النهاية، تعتبر التمارين الرياضية وتمارين المد المفيدة في تقوية العضلات التي تدعم المفاصل وسيلة جيدة لتخفيف الألم. تأكد من أنك تمارس التمارين الرياضية فقط تحت إشراف متخصص علاج طبيعي، كي لا تعرض المنطقة لإصابة.

* خطوات إضافية
إذا لم يجد الأسلوب المحافظ نفعا في تخفيف ألمك، يساعدك أخذ حقنة الستيرويدات «كورتيكوستيرويد» في المنطقة الملتهبة في الشعور السريع، الدائم في المعتاد، بالراحة. ربما تكون حقنة واحدة هي كل ما تحتاجه. ومع ذلك، فإنه في الحالات المزمنة، قد تكون الجراحة ضرورية إما لتجفيف الجراب الملتهب أو إزالته.
يميل التهاب الجراب إلى التكرار. ولمنع حدوث ذلك، تحتاج إلى جهد مضن لمنع تهيج الجراب. على سبيل المثال، إذا كان لديك جراب ملتهب في الركبة، فعليك بارتداء جوارب خاصة للركبة عند العمل في البساتين والحدائق؛ وإذا كانت مشكلة التهاب الجراب في وركك، فتجنب وضع ثقل عليها عند استلقائك؛ وفي حالة ما إذا كان الالتهاب على كتفك، فتجنب رفع أحمال ثقيلة، وفي حالة كون الالتهاب في الورك أو الأرداف، فحاول أن تتجنب الجلوس على أسطح صلبة، وأن تغير موضعك كل فترة.
المعلومة الجيدة هي أن هذه الحالة سهل التعامل معها، و«عادة ما تتمثل العقبة الكبرى في تلك المشكلة في التشخيص وتمييز هذه الحالة عن غيرها من الحالات الأخرى. بمجرد أن يتوفر لدينا تشخيص، يصبح العلاج أكثر دقة»، يقول بيركسون.

* جراب الورك
قد تساعدك تقوية عضلات الورك في دعم مفصلك وامتصاص الضغط، الأمر الذي قد يساعدك في تفادي التهاب جراب الورك.
تحت إشراف معالج طبيعي، ارقد على جنبك مع رفع وركك المصاب لأعلى؛ وقم بشد عضلات فخذك، ثم ارفع ساقك لأعلى بزاوية 45 درجة؛ استمر على هذا الوضع لمدة خمس ثوان، ثم قم بخفضها ببطء. كرر ذلك من 10 مرات إلى 20 مرة، ثلاث مرات أسبوعيا. يمكنك تعديل هذا التمرين بتحريك ساقك لأعلى أو لأسفل وفقا لحالتك الصحية.

* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».



للتصدي للشيخوخة... تناول الشوكولاتة الداكنة

قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
TT

للتصدي للشيخوخة... تناول الشوكولاتة الداكنة

قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)

كشفت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يتصدى للشيخوخة.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قال الباحثون التابعون لكلية «كينغز كوليدج لندن» إن الثيوبرومين، وهو مركب طبيعي في الشوكولاتة الداكنة، يرتبط بإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وذلك وفقاً لدراستهم التي شملت نحو 1700 بالغ في المملكة المتحدة وألمانيا.

وتوصل الباحثون لنتائجهم من خلال مقارنة مستويات الثيوبرومين بمؤشرات الشيخوخة الرئيسية، بما في ذلك اختبارات الحمض النووي التي تُقدِّر سرعة شيخوخة الجسم، وطول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية للكروموسومات التي تقصر مع التقدم في السن وترتبط بأمراض الشيخوخة.

وقالت غوردانا بيل، الأستاذة في علم التخلق الجيني في كلية «كينغز كوليدج لندن» والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «وجدت دراستنا روابط بين أحد المكونات الرئيسية للشوكولاتة الداكنة والحفاظ على الشباب لفترة أطول».

وأضافت بيل في بيان: «مع أننا لا ندعو إلى زيادة استهلاك الشوكولاتة الداكنة، فإن هذا البحث يُساعدنا على فهم كيف يمكن للأطعمة اليومية أن تحمل مفاتيح حياة أطول وأكثر صحة».

وأشار الباحثون إلى أنهم يخططون حالياً لإجراء دراسات مستقبلية لفهم النتائج بشكلٍ أفضل، بما في ذلك ما إذا كان الثيوبرومين يعمل بمفرده، أم أن تأثيراته تتعزز بوجود مُكوِّناتٍ أخرى في الشوكولاتة الداكنة، مثل البوليفينولات المُعززة للصحة.

وربطت دراسات سابقة الشوكولاتة الداكنة بفوائد صحية أخرى محتملة؛ حيث ذكرت دراسة سابقة أن مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو، على وجه الخصوص، قد تساعد في تقليل الالتهابات، وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسن تدفق الدم، وتثبت مستوى السكر في الدم، وتعزز الذاكرة.


دراسة تحذر من اتباع الأطفال نظاماً غذائياً نباتياً

الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
TT

دراسة تحذر من اتباع الأطفال نظاماً غذائياً نباتياً

الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)

أفاد فريق من الباحثين الدوليين بأن الأطفال النباتيين قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 48 ألف طفل ومراهق من 18 دولة، بعضهم اتبع نظاماً غذائياً نباتياً وبعضهم الآخر كان من آكلي اللحوم.

ووجدت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها، أن الأطفال النباتيين يستهلكون كميات أقل من البروتين والدهون ومعدن الزنك وفيتامين «ب12» الداعم للأعصاب، وأن لديهم نقصاً ملحوظاً في الكالسيوم الضروري لتقوية العظام.

وأوضحت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة في جامعة نيويورك التي شاركت في الدراسة، في بيان لها: «من اللافت للنظر أن مستويات فيتامين (ب12) لم تكن كافية دون تناول مكملات غذائية أو أغذية مدعمة، وأن تناول الكالسيوم واليود والزنك كان غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها، مما يعني أن الأطفال الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً يفتقرون إلى عناصر غذائية مهمة للغاية».

كما تبين أن الأطفال النباتيين أقصر قامةً وأقل وزناً من غيرهم، مما يقلل من خطر إصابتهم بالسمنة والسكري.

لكن، على الرغم من ذلك، فقد كشفت الدراسة عن بعض فوائد النظام الغذائي النباتي للصحة، فقد حصل الأطفال النباتيون على كميات أكبر من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين ج المفيدة للأمعاء مقارنةً بآكلي اللحوم، كما تمتعوا بصحة قلبية أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لدى الأطفال النباتيين مستويات أقل من الكوليسترول الضار، وهو مادة دهنية شمعية تتراكم في الجسم، ويمكن أن تعيق تدفق الدم إلى القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية خطيرة في مراحل لاحقة من العمر.

وقالت الدكتورة دانا هونز، اختصاصية التغذية في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، التي لم تشارك في الدراسة: «كلما زاد استهلاكك للمنتجات الحيوانية، وقل استهلاكك من الأطعمة النباتية، تدهورت صحة قلبك وأوعيتك الدموية».

ولفت فريق الدراسة إلى أن الحل الأمثل يكمن في اتباع نظام غذائي متوازن يجمع بين اللحوم والنباتات، مع ضرورة أن تولي العائلات اهتماماً دقيقاً لبعض العناصر الغذائية، خصوصاً فيتامين «ب12» والكالسيوم واليود والحديد والزنك، لضمان حصول أطفالهم على كل ما يحتاجون إليه للنمو والتطور.


5 فواكه قد تساعد في خفض ضغط الدم

هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
TT

5 فواكه قد تساعد في خفض ضغط الدم

هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)

لا يمكن لأي طعام بمفرده التحكم في ضغط الدم، لكن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد يُحدث فرقاً ملحوظاً في هذا الأمر.

ويدعم البوتاسيوم ضغط الدم من خلال مساعدة الكليتين على التخلص من الصوديوم الزائد.

وفي هذا السياق، ذكر موقع «فيري ويل هيلث» العلمي أن هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي، بل وقد تُساهم في خفضه مع مرور الوقت.

وهذه الفواكه هي:

الموز

يُعدّ الموز من أشهر مصادر البوتاسيوم، إذ تحتوي الموزة متوسطة الحجم على 452 ملّيغرام من البوتاسيوم.

وقد يُساعد تناول الموز على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

ورغم أن التأثير قد يكون طفيفاً، فإن حتى الانخفاضات البسيطة في ضغط الدم تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى الطويل.

الرمان

يُعدّ الرمان - وعصيره - غنيّين بالبوتاسيوم ومليئين بالمركبات النباتية المفيدة لصحة القلب.

وتحتوي نصف حبة رمان على 333 ملّيغرام من البوتاسيوم، في حين يحتوي كل نصف كوب من العصير على267 ملّيغرام.

وتُشير الأبحاث إلى أن تناول الرمان أو شرب عصيره بانتظام قد يُساعد على خفض كلٍّ من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

وتظهر أقوى التأثيرات لدى الأشخاص الذين لديهم قراءات مرتفعة. في المتوسط، تُشير الدراسات إلى انخفاض يتراوح بين 5 إلى 8 نقاط في ضغط الدم الانقباضي، وبين 2 إلى 3 نقاط في ضغط الدم الانبساطي، وهو تحسّن ملحوظ لصحة القلب.

الكيوي

تحتوي حبتان من الكيوي على562 ملّيغراماً من البوتاسيوم.

وتشير الدراسات إلى أن تناول حبتين يومياً لعدة أسابيع قد يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل ملحوظ.

جهاز لقياس ضغط الدم (رويترز)

الأفوكادو

يحتوي 100 غرام من الأفوكادو على نحو 485 ملّيغرام من البوتاسيوم.

وقد يُساهم الأفوكادو في دعم ضغط الدم الصحي على المدى الطويل. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام يميل ضغط الدم لديهم إلى الانخفاض، على الرغم من أن التأثير يكون تدريجياً وليس فورياً.

البرتقال

تحتوي كل برتقالة على 324 ملّيغرام من البوتاسيوم، في حين يحتوي كل نصف كوب من العصير على 248 ملّيغرام.

ويُعد البرتقال والحمضيات الأخرى مصدراً جيداً للبوتاسيوم، وقد تُساعد أيضاً في خفض ضغط الدم. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحمضيات بانتظام يميل ضغط الدم الانقباضي لديهم إلى انخفاض بمقدار 3 إلى 4 نقاط مقارنةً بمن لا يتناولونها.