بوادر تصعيد في لبنان بين «حزب الله» و{التيار الوطني}

وزير الطاقة سيزار أبي خليل.
وزير الطاقة سيزار أبي خليل.
TT

بوادر تصعيد في لبنان بين «حزب الله» و{التيار الوطني}

وزير الطاقة سيزار أبي خليل.
وزير الطاقة سيزار أبي خليل.

ظهرت بوادر تصعيد من جانب «حزب الله» مع «التيار الوطني الحر» بسبب أزمة الكهرباء في مناطق القوة الناخبة للثنائي الشيعي.
بوادر هذا التصعيد حملتها رسالة من كتلة «حزب الله» النيابية بدت موجهة إلى وزير الطاقة سيزار أبي خليل, الذي ينتمي إلى كتلة حليفه «التيار الوطني الحر» تحذر فيها من أن «التقنين غير المتوازن يهدد بانفجار بعض الأوضاع الشعبية». وقالت كتلة «الوفاء للمقاومة» بعد اجتماعها الأسبوعي أول من أمس، إنها «تجد نفسها مضطرة لإعادة تذكير وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان بأن التقنين غير المتوازن بين المناطق اللبنانية يهدد بانفجار بعض الأوضاع الشعبية التي لا تستطيع تحمل أعباء كلفة إضافية».
وبات العجز عن حل أزمة الكهرباء محط انتقاد من القوى السياسية لـ«التيار الوطني الحر»، بدءاً من حزب «القوات اللبنانية» و«حركة أمل» و«تيار المردة»، قبل أن ينضم إليها «حزب الله» أخيراً تلميحاً.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.