تعرف على منتجات «آبل» الجديدة

فيليب شيلر نائب رئيس «آبل» يستعرض هواتف «آيفون إكس إس» و«إكس إس ماكس» و«إكس آر» (رويترز)
فيليب شيلر نائب رئيس «آبل» يستعرض هواتف «آيفون إكس إس» و«إكس إس ماكس» و«إكس آر» (رويترز)
TT

تعرف على منتجات «آبل» الجديدة

فيليب شيلر نائب رئيس «آبل» يستعرض هواتف «آيفون إكس إس» و«إكس إس ماكس» و«إكس آر» (رويترز)
فيليب شيلر نائب رئيس «آبل» يستعرض هواتف «آيفون إكس إس» و«إكس إس ماكس» و«إكس آر» (رويترز)

كشفت شركة «آبل» الأميركية النقاب، أمس (الأربعاء)، عن عدد من المنتجات الجديدة، عبارة عن ثلاث أجهزة من هاتفها الشهير «آيفون»، بالإضافة إلى إطلاقها الجيل الرابع من سلسلة ساعتها «آبل ووتش».
والهواتف الثلاثة الجديدة من «آبل» التي أزيح عنها الستار خلال المؤتمر السنوي للشركة الأميركية هي هاتف «آيفون إكس إس»، و«آيفون إكس إس ماكس»، و«آيفون إكس آر»، التي تأتي بعد هواتف «آيفون إكس» و«آيفون 8»، و«آيفون 8 بلس» التي أطلقت العام الماضي.
وتأتي الهواتف الثلاثة بمعالج «A12 Bionic» الأسرع من الشركة الأميركية، فضلاً عن كونها مقاومة للماء.
وتبدأ السعة التخزينية للذاكرة بها من 64 غيغا بايت وصولاً إلى 256 في هاتف «آيفون إكس آر»، و512 غيغا لهاتفي «آيفون إكس إس».
كما تخلت «آبل» في الهواتف الجديدة عن تقنية بصمة الإصبع لفتح الهاتف، لتحل خاصية التعرف على الوجه مكانها.
كما جاء هاتف «آيفون إكس إس» بشاشة 5.8 بوصة، بينما «آيفون إكس إس ماكس» بشاشة 6.5 بوصة، تقريباً في نفس حجم هواتف فئة «بلس» السابقة بشاشة 5.5 بوصة.
وفيما يتعلق بالبطارية، تشير «آبل» إلى أن بطارية «آيفون إكس إس» أطول عمراً بنصف ساعة من بطارية «آيفون إكس» القديم، بينما تزيد لساعة ونصف الساعة أكثر في هاتف «إكس إس ماكس» المزود بأكبر بطارية على الإطلاق.
وكاميرات الهواتف الجديدة بدقة 12 ميغابيكسل، بينما دقة عدسات الكاميرات الأمامية 7 ميغابيكسل، لكن الجديد هو وجود مجسات أكبر وقدرة على ضبط عمق حقل الصورة لتشويش الخلفية حتى بعد التقاطها.
أما فيما يتعلق بالأسعار، فسيبدأ سعر هاتف «آيفون إكس إس» من 999 دولاراً، وبزيادة مائة دولار لـ«آيفون إكس إس ماكس»، بينما سيتم طرحها للبيع في 21 سبتمبر (أيلول).
أما هاتف «آيفون إكس آر» فيبدو أنه تقديم لهاتف «آيفون إكس» القديم بسعر أقل يبدأ من 749 دولاراً، وسيكون مطروحاً للحجز مسبقاً في 19 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وبعدها بأسبوع سيكون معروضاً في المتاجر.
ويتمتع الهاتف بشاشة 6.1 بوصة، بجودة أقل من هاتفي «آيفون إكس إس»، وبكاميرا وحيدة 12 ميغابيكسل.
من ناحية أخرى، أطلقت «آبل» الفئة الجديدة من ساعتها الذمية «آبل ووتش - الفئة الرابعة»، التي تتضمن شاشة جديدة مذهلة وجهاز رسم قلب كهربائياً لمتابعة الحالة الصحية للمستخدم.
يبدأ سعر الفئة الجديدة من ساعات آبل من 399 دولاراً ويصل إلى 499 دولاراً.


مقالات ذات صلة

الصين تكثف شراء فول الصويا الأميركي بعد تعهدها لترمب

الاقتصاد آلة ريّ في حقل لفول الصويا بولاية نبراسكا الأميركية (رويترز)

الصين تكثف شراء فول الصويا الأميركي بعد تعهدها لترمب

اشترت الصين ما لا يقل عن 14 شحنة من فول الصويا الأميركي يوم الاثنين، وفقاً لما ذكره تاجران مطلعان على الصفقات.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو (الولايات المتحدة) - بكين)
رياضة عالمية هذا الجيل كان يُفترض أن يكون الأفضل منذ سنوات

لماذا خرجت نيجيريا من سباق التأهل لمونديال 2026 رغم جيلها الذهبي؟

كان أدييمولا لوكمان يحدّق في الفراغ بينما كان شانسيل مبمبا يتقدّم لتسديد الركلة التي حطّمت قلوب 230 مليون نيجيري.

The Athletic (الرباط)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ) play-circle

زيلينسكي يزور تركيا «لإعادة إشراك الأميركيين في عملية السلام»

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أنه سيتوجه إلى تركيا الأربعاء لمحاولة إحياء مفاوضات السلام، واستئناف عمليات تبادل الأسرى مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف )
الاقتصاد مشاة يعبرون الطريق في ضاحية غينزا التجارية بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

لجنة يابانية تقترح ميزانية تحفيز ضخمة لدعم الأسر

اقترحت لجنة تابعة للحزب الحاكم في اليابان إعداد ميزانية تكميلية تتجاوز 25 تريليون ين لتمويل حزمة التحفيز التي تعهدت تاكايتشي بإطلاقها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
مباشر
صورة أرشيفية تظهر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترمب (واس)

مباشر
ولي العهد السعودي في أميركا (تغطية حية)

يبدأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، زيارة عمل رسمية إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«التربية اللطيفة» تصل إلى تغيير الحفاضات... خبراء يدعون الأهل لطلب موافقة الرضيع

يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته (بكسلز)
يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته (بكسلز)
TT

«التربية اللطيفة» تصل إلى تغيير الحفاضات... خبراء يدعون الأهل لطلب موافقة الرضيع

يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته (بكسلز)
يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته (بكسلز)

قد يبدو هذا الأمر غريباً لبعض الآباء والأمهات، لكن هناك طريقة عصرية جديدة لتغيير حفاضات المواليد الجدد، بحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست».

وفقاً لنصائح جديدة من باحثين في تطوير الطفولة المبكرة في أستراليا، لم تعد الحفاضات المبتلة مشكلة يجب تبديلها للطفل الحديث الولادة على الفور.

بدلاً من ذلك، يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته.

وقال الباحثون من جامعة ديكن في دليل نشر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025: «في بداية تغيير الحفاضة، تأكد من أن طفلك يعرف ما يحدث، انحنِ إلى مستوى طفلك وقل: أنت بحاجة لتغيير الحفاضة، ثم توقف قليلاً ليتمكن من استيعاب ذلك».

لكن تعليماتهم الغريبة لتنظيف الطفل وتغيير حفاضته، وهي مهمة غالباً ما يسارع الوالدان لإنجازها فقط، لا تتوقف عند هذا الحد، وفق التقرير.

بعد ذلك، يمكن أن تقول: «هل تريد أن تمشي معي أو تزحف إلى طاولة تغيير الحفاضة، أو تفضل أن أحملك؟» وفقاً للخبراء، رغم أن المواليد لا يستطيعون بعد إجراء حديث حواري مع الأم أو الأب، يجب مراقبة تعابير وجههم ولغة جسدهم للتأكد من فهمهم لما يحدث.

وأشار التقرير إلى أن إجراء محادثات صادقة مع الأطفال في كل مرة يستخدمون فيها الحفاضة قد يقع تحت تصنيف التربية اللطيفة المثيرة للجدل.

وهي مقاربة تربوية متساهلة للغاية ومعادية للسلطة، تركز على التعاطف والاحترام والتواصل بدلاً من القواعد والعقوبات.

تعد هذه الاستراتيجية شائعة بين جيل الألفية وجيل «زيد»، أي الأمهات والآباء تحت سن 46 عاماً. لكنها تعرضت لانتقادات واسعة عبر الإنترنت، حيث يزعم بعض النقاد أن هذا الأسلوب المفرط وغير التقليدي يحول الأطفال إلى «شياطين صغار».

توصي الدراسة الجديدة أيضاً بدعوة الأطفال للمشاركة في طقوس العناية، وطرح أسئلة مثل: «هل يمكنك رفع مؤخرتك حتى أتمكن من خلع الحفاضة؟».

ووفق الباحثين، تزرع هذه العادات فكرة أن للطفل الحق في تقرير ما يحدث لجسده.

ورغم غرابة الفكرة، أوضحت ياماليس دياز، اختصاصية علم النفس السريري للأطفال لصحيفة «نيويورك بوست» أن «إشراك الطفل لفظياً في عملية تغيير الحفاضة يعد تمريناً جيداً لمناقشات مستقبلية حول استقلالية الجسد، حتى لو لم يكن الرضيع قادراً بعد على التعبير عن رضا أو إعجاب».

«المسألة تتعلق بدمج تعليم مفهوم الموافقة ضمن ممارسات التربية منذ البداية»، قالت دياز: «الغرض هو زيادة وعي الوالدين بكل الطرق التي يظهر فيها ضرورة الموافقة في حياة الطفل».

ووافق العديد من الاختصاصيين النفسيين على أن الحديث مع الأطفال حول أجسامهم يمهد الطريق للاستقلالية على المدى الطويل.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النصائح تهدف لمساعدة الآباء والأمهات وليس لإرهاقهم، وقالوا: «قد تبدو هذه العادات عبئاً إضافياً على الآباء بالفعل، لذا حاولوا تنفيذها قدر الإمكان وكونوا لطفاء مع أنفسكم إذا لم يكن كل تغيير حفاضة لحظة مثالية للتواصل. فأنت في النهاية تدعم طفلاً صغيراً».


ذعر في اليابان... الدببة تتقدَّم نحو أشهر الوجهات السياحية

اليابان في مواجهة غير مألوفة (رويترز)
اليابان في مواجهة غير مألوفة (رويترز)
TT

ذعر في اليابان... الدببة تتقدَّم نحو أشهر الوجهات السياحية

اليابان في مواجهة غير مألوفة (رويترز)
اليابان في مواجهة غير مألوفة (رويترز)

منذ أن هاجم أحد أشبال الدببة زائراً إسبانياً في قرية شيراكاوا الجبلية اليابانية الشهر الماضي، باتت حماية السكان ومجموعات السائحين الذين يتدفّقون إليها لمشاهدة أكواخها المُدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) على رأس الأولويات.

وتنقل «رويترز» عن شيروكي ميتسوناري (40 عاماً)، وهو مسؤول محلّي يُشرف على الجهود المبذولة لردع الدببة في القرية، قوله إنه لا يتذكر رؤيته لدببة عندما كان طفلاً في القرية الخلابة المعروفة بأكواخها ذات الأسقف المصنوعة من القشّ.

ويضيف ميتسوناري عن القرية الواقعة في وادٍ بعيد بوسط اليابان، في منتصف الطريق تقريباً بين طوكيو وأوساكا: «هناك كثير من الدببة في الطريق». ويعزو هذه الزيادة إلى تزايد أعداد الدببة ونقص موارد الغذاء الطبيعية لها.

الدببة تخرج من الغابات إلى قلب المواقع السياحية (رويترز)

ويشير إلى أنه بعدما نجا السائح بإصابات طفيفة، أمسكت السلطات بستة دببة بالقرب من موقع شيراكاوا جو التاريخي باستخدام فخاخ حتى الآن، موضحاً أنّ عدد مشاهدات الدببة هذا العام تجاوز المائة، مقارنة بنحو 35 في العام الماضي.

وعلى مستوى اليابان، أُصيب 220 شخصاً في هجمات للدببة منذ أبريل (نيسان)، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، في حين لقي 13 شخصاً حتفهم، بينهم 7 الشهر الماضي، وهو الوقت الذي تبحث فيه الدببة عن الطعام بشكل مُكثّف قبل دخولها في فترة السبات.

ووقعت هجمات كثيرة في بلدات نائية نادراً ما يزورها الأجانب، لكن حادث شيراكاوا ومشاهدات الدببة بالقرب من الأماكن السياحية الشهيرة مثل بستان الخيزران في كيوتو بمنطقة أراشيياما، يُبيّنان أن هذا الخطر لم يعد بإمكان الزوار تجاهله.

اليابان تستنفر لإنقاذ سكانها وزوّارها (رويترز)

وقد أصدرت الولايات المتحدة والصين وبريطانيا الأسبوع الماضي تحذيرات من السفر إلى اليابان بسبب مخاطر هجمات الدببة.

بالإضافة إلى الفخاخ، عمدت السلطات في شيراكاوا إلى قطع أشجار الفاكهة التي قد تجذب الدببة الجائعة، وأصدرت تحذيرات للزوار بالسير في مجموعات وتجنّب مناطق معيّنة.

ويقول الخبراء إن التغيّر المناخي أدّى إلى انخفاض محاصيل الغذاء الطبيعي للدببة مثل الجوز وجوز الزان، في حين أنّ انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية وانتشار الأراضي الزراعية المهجورة شجَّع الدببة على البحث عن الطعام بالقرب من المستوطنات البشرية.

وقد بلغ الوضع حدّاً خطيراً في المناطق الشمالية الوعرة إلى درجة أنّ اليابان أرسلت قوات من الجيش هذا الشهر لمساعدة السلطات في إعدام الدببة.


بلجيكيان يعلقان عملاً فنياً خاصاً بهما قرب الموناليزا في اللوفر

ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

بلجيكيان يعلقان عملاً فنياً خاصاً بهما قرب الموناليزا في اللوفر

ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)

علق اثنان من صانعي المحتوى على منصة «تيك توك» عملاً فنياً خاصاً بهما على أحد جدران متحف اللوفر في باريس، بالقرب من لوحة الموناليزا الشهيرة لليوناردو دافنشي، بحسب ما أفاد به المتحف، الاثنين.

وقالت متحدثة باسم اللوفر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن موظفي المتحف رصدوا القطعة غير المصرح بها خلال أقل من 3 دقائق، وقاموا بإزالتها على الفور، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار.

الفناء الداخلي مع الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس (د.ب.أ)

وأضافت أن المتحف يعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد الشابين اللذين غادرا المكان بسرعة بعد تنفيذ فعلتهما.

وفي مقطع فيديو تم نشره، أواخر الأسبوع الماضي، أوضح صانعا المحتوى البلجيكيان أنهما أدخلا إطاراً مفككاً مصنوعاً من قطع «ليغو» إلى داخل المتحف، وبعد اجتيازهما الأمن، قاما بإعادة تجميع الإطار، ووضعا بداخله صورة شخصية لهما.

وأشارت المتحدثة إلى أن قطع الليغو والورق والشريط اللاصق مزدوج الجانب، ليست من بين المواد المحظور إدخالها إلى المتحف.