السجن 10 سنوات لرئيس السلفادور السابق بتهم فساد

رئيس السلفادور السابق إلياس أنطونيو ساكا (إ.ب.أ)
رئيس السلفادور السابق إلياس أنطونيو ساكا (إ.ب.أ)
TT

السجن 10 سنوات لرئيس السلفادور السابق بتهم فساد

رئيس السلفادور السابق إلياس أنطونيو ساكا (إ.ب.أ)
رئيس السلفادور السابق إلياس أنطونيو ساكا (إ.ب.أ)

حكمت محكمة في السلفادور أمس (الأربعاء) على الرئيس السابق إلياس أنطونيو ساكا بالسجن لمدة 10 سنوات، وبإعادة مبلغ 260 مليون دولار من أصل 301 مليون تم اختلاسها خلال سنوات حكمه التي استمرت من 2004 ولغاية 2009.
وفي جلسة النطق بالحكم، مثُل الرئيس السابق أمام المحكمة في العاصمة سان سلفادور موقوفاً مع ستة متهمين آخرين كانوا مساعدين له، وبما أنه قضى في السجن حتى الآن عامين، فإن العقوبة الصادرة بحقّه تعني أنّه ما زال يتعين عليه البقاء خلف القضبان ثماني سنوات أخرى.
وأدانت المحكمة الرئيس السابق بجرمي «اختلاس أموال عامة وتبييض أموال»، بحسب ما أعلنت النيابة العامة في تغريدة على «تويتر».
وأكدت النيابة العامة أنها المرة الأولى التي تتم فيها «إدانة رئيس سابق بتهم فساد».
وتصل العقوبة على الجرائم التي اتهم بها ساكا إلى السجن لمدة 25 عاماً، لكن الرئيس السابق وافق على الإقرار بالذنب مقابل تخفيف العقوبة عنه.
وحكمت المحكمة كذلك على إيلمر شارليكس السكرتير السابق لساكا بالسجن لمدة 10 سنوات، وبإعادة مبلغ 15 مليون دولار.
أما المتهمون الآخرون، وهم وزير الاتصالات السابق خوليو رانك والرئيس السابق لشركة المياه العامة سيزار فونيس، والمدير المالي السابق لديوان الرئاسة فرنسيسكو أرتياغا، والمسؤول السابق في وزارة المالية خورخي هيريرا فقد حكمت المحكمة على كل منهم بالسجن لمدة خمس سنوات.
وأقر جميع المتهمين بالتهم الموجّهة إليهم مقابل صدور أحكام مخففة عليهم، باستثناء بابلو غوميز، المحاسب السابق لإيلمر شارليكس والذي حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 16 عاماً وبدفع 5 ملايين دولار كتعويض.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.