رئيس جنوب السودان يوقع اتفاق سلام نهائياً مع المتمردين

رئيس جنوب السودان يوقع اتفاق سلام نهائياً مع المتمردين
TT

رئيس جنوب السودان يوقع اتفاق سلام نهائياً مع المتمردين

رئيس جنوب السودان يوقع اتفاق سلام نهائياً مع المتمردين

وقع فرقاء جنوب السودان اتفاقية سلام نهائية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد مفاوضات ماراثونية جرت بالعاصمة السودانية الخرطوم، وقعوا خلالها الاتفاقية بالأحرف الأولى، وذلك بشهادة وحضور قادة دول الهيئة الحكومية للتنمية «إيقاد».
ووقّع كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المتمردين ونائبه الأسبق رياك مشار الاتفاقية بحضور قادة دول الهيئة الحكومية للتنمية «إيقاد»، خلال القمة التي عقدت خصيصا لإكمال توقيع الاتفاقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس.
وفي 31 أغسطس (آب) الماضي، وقع الفرقاء بالأحرف الأولى على الاتفاقية، بعد جولات من التفاوض بالخرطوم، بوساطة سودانية، وذلك بعد أن تعثرت المفاوضات بينهم أكثر من مرة، وتفاقمت الخلافات بينهم، لكنهم توصلوا في الخرطوم الشهر الماضي إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، وآخر لتقاسم السلطة، وتأخر توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى إثر تحفظ مجموعة رياك مشار، ومجموعة أحزاب «سوا» على شكل الحكم وتوزيع المقاطعات، وآلية اتخاذ القرار، ورفعت تحفظاتهم إلى «إيقاد» للبت فيها.
ودخل جنوب السودان في حرب بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأسبق رياك مشار، منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2013. وسرعان ما تحولت إلى حرب أهلية بين عرقية «دينكا» التي يتحدر منها الرئيس ميادرديت، وعرقية «نوير» التي يتحدر منها مشار.
وعقدت أكثر من جولة تفاوض بين الفرقاء الجنوبيين، لكنها تعثرت، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع 2015، لكنه لم يصمد كثيراً، وإزاء ذلك أوكلت الهيئة الحكومية للتنمية «إيقاد» التي تتولى الوساطة بين فرقاء جنوب السودان، أمر التفاوض بين الفرقاء إلى الخرطوم، وأفلحت الأخيرة في جعلهم يوقعون الاتفاق بالأحرف الأولى مع تحفظاتهم، وشارك الرئيس السوداني عمر البشير في قمة إيقاد التي عقدت أمس، وشهدت توقيع الاتفاق النهائي.
وانفصلت دولة جنوب السودان عن السودان في 2011، إثر استفتاء كانت نتيجته أكثر من 90 في المائة لصالح الانفصال، لكن الدولة الوليدة دخلت في صراعات على السلطة والثروة، أدت إلى نشوب الحرب التي استمرت قرابة 5 سنوات.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.