موجز أخبار

TT

موجز أخبار

تيريزا ماي تواجه تمرداً «محافظاً» ضد زعامتها

لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس (الأربعاء)، أن نحو 50 نائباً من حزب المحافظين ممن يعارضون اقتراحات رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، الخاصة باتفاق ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي اجتمعوا لمناقشة متى وكيف يمكنهم الإطاحة بها من المنصب.
ونقلت «بي بي سي» عن مصدر لم تذكره بالاسم قوله، إن النواب الأعضاء في مجموعة مناهضة للاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي وتعرف باسم «مجموعة البحوث الأوروبية» التقوا الليلة قبل الماضية وناقشوا مستقبل رئيسة الوزراء في المنصب.
ونسبت «بي بي سي» إلى المصدر قوله، إن عدداً من الحضور في الاجتماع قدموا بالفعل خطابات لسحب الثقة من ماي.
وتقضي لوائح حزب المحافظين بإجراء انتخابات على الزعامة في حالة مطالبة 15 في المائة من نواب المحافظين، وعددهم 48 نائباً في الوقت الحالي، بالتصويت على سحب الثقة.
وأدانت مجموعة خطط ماي لإبقاء بريطانيا في منطقة تجارة حرة للسلع مع الاتحاد الأوروبي بعد أن تترك التكتل في مارس (آذار)، لكن المجموعة واجهت انتقادات لأنها لم تقدم بديلاً تفصيلياً.

الإفراج عن رئيس وزراء باكستان السابق لحضور جنازة زوجته

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أفرجت السلطات الباكستانية مؤقتاً عن رئيس الوزراء السابق المسجون نواز شريف وابنته؛ لحضور جنازة زوجته. وتوفيت كلثوم نواز، زوجة شريف، في لندن الثلاثاء بمرض السرطان، بعد شهرين على عودة زوجها وابنتهما مريم إلى باكستان وتوقيفهما على الفور بتهم فساد.
ورافقت كلثوم زوجها في مسيرته السياسية الطويلة التي شهدت توليه منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات.
وأطيح بنواز من السلطة بقرار من القضاء بعد شهر من تشخيص حالة زوجته.
وخسر حزبه الانتخابات التي جرت في 25 يوليو (تموز) لصالح حزب «حركة الإنصاف» بزعامة عمران خان. وأظهرت صور نشرها حزب الرابطة الإسلامية الأربعاء نواز شريف وابنته على متن طائرة بعد إطلاق سراحهما مساء الثلاثاء ووصولهما إلى لاهور، حيث ستجرى مراسم دفن كلثوم. وقال مسؤول في سجن روالبندي المركزي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن شريف وابنته «أطلق سراحهما لمدة 12 ساعة لحضور الجنازة لكن المدة يمكن أن تمدد عن طريق وزارة الداخلية».
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجنازة ستقام الجمعة (غداً)، على أن يُمدد إطلاق سراحهما إلى ما بعد انتهاء مراسم الدفن. ووجّه رئيس الوزراء الجديد عمران خان تعازيه لأسرة شريف الثلاثاء.

حزب العمال البرازيلي يختار فرناندو حداد مرشحاً له في انتخابات الرئاسة

ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: أعلن حزب العمال البرازيلي، أن رئيس بلدية ساو باولو السابق فرناندو حداد سيكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل بدلاً من الرئيس الأسبق المسجون لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. جاء الإعلان خلال تجمع حاشد أمام السجن الكائن بمدينة كوريتيبا جنوب البلاد، حيث يقضي لولا حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً بتهم تتعلق بالفساد.
وقالت رئيسة حزب العمال البرازيلي جليسي هوفمان «اليوم، نقدم فرناندو حداد».
وشهد التجمع الحاشد قراءة رسالة من لولا يدعم فيه ترشيح حداد للانتخابات. وقال لولا في الرسالة «أريد أن أطلب من أولئك الذين صوتوا لي من قلوبهم، أن يصوتوا لفرناندو حداد لمنصب رئيس الجمهورية».
وذكر حداد، أنه «شاطر الكثير من البرازيليين آلامهم لعدم تمكنهم من التصويت للولا ليصبح رئيساً لهم». واختيرت مانويلا دافيلا، وهي شابة شيوعية، مرشحة لمنصب نائب الرئيس. ومنعت أكبر محكمة انتخابية في البرازيل لولا من خوض سباق الانتخابات بسبب سجله الجنائي.
وكان لولا متقدماً بشكل كبير على المرشحين الـ13 الآخرين في استطلاعات الرأي، حيث حصل على تأييد نحو 40 في المائة. وحصل حداد على 9 في المائة في استطلاع للرأي نشر يوم الاثنين.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».