«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع
TT

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

يجمع الفلسطينيون على أن اتفاق أوسلو الشهير الذي تم التوصل إليه قبل 25 عاماً بات في حكم الميت، وأنهم في انتظار تشييعه. ورغم أن الاتفاق ما زال يخضع لجدل كبير بين فريقين، أحدهما يرى أنه كان ضرورياً كاتفاق مرحلي على طريق الدولة، والآخر يصفه بأنه كان كارثياً ومفيداً للإسرائيليين، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن توقيع الاتفاق لم يكن خطأً وإنما الخطأ الرئيسي كان في عدم تضمنه اعترافاً إسرائيلياً بدولة فلسطين.
ورأى عريقات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه كان يجب التشبث بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67، على الرغم من أنه قوبل برفض إسرائيلي كبير أثناء مفاوضات أوسلو. وأكد عريقات، أنه يجب اليوم تعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويطالب عريقات بعد عقدين ونصف العقد على «أوسلو» بتكريس الدولة الفلسطينية على الأرض.
واعترف مفاوضون آخرون بأن الاتفاق اليوم انتهى وفشل. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس محمود عباس يخطط فعلاً لتشييع «أوسلو» إلى مثواه الأخير عبر إعلان «دولة فلسطينية» خلال خطابه المرتقب في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله