«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع
TT

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

يجمع الفلسطينيون على أن اتفاق أوسلو الشهير الذي تم التوصل إليه قبل 25 عاماً بات في حكم الميت، وأنهم في انتظار تشييعه. ورغم أن الاتفاق ما زال يخضع لجدل كبير بين فريقين، أحدهما يرى أنه كان ضرورياً كاتفاق مرحلي على طريق الدولة، والآخر يصفه بأنه كان كارثياً ومفيداً للإسرائيليين، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن توقيع الاتفاق لم يكن خطأً وإنما الخطأ الرئيسي كان في عدم تضمنه اعترافاً إسرائيلياً بدولة فلسطين.
ورأى عريقات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه كان يجب التشبث بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67، على الرغم من أنه قوبل برفض إسرائيلي كبير أثناء مفاوضات أوسلو. وأكد عريقات، أنه يجب اليوم تعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويطالب عريقات بعد عقدين ونصف العقد على «أوسلو» بتكريس الدولة الفلسطينية على الأرض.
واعترف مفاوضون آخرون بأن الاتفاق اليوم انتهى وفشل. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس محمود عباس يخطط فعلاً لتشييع «أوسلو» إلى مثواه الأخير عبر إعلان «دولة فلسطينية» خلال خطابه المرتقب في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.