«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع
TT

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

«أوسلو» بعد 25 عاماً: ميت بانتظار التشييع

يجمع الفلسطينيون على أن اتفاق أوسلو الشهير الذي تم التوصل إليه قبل 25 عاماً بات في حكم الميت، وأنهم في انتظار تشييعه. ورغم أن الاتفاق ما زال يخضع لجدل كبير بين فريقين، أحدهما يرى أنه كان ضرورياً كاتفاق مرحلي على طريق الدولة، والآخر يصفه بأنه كان كارثياً ومفيداً للإسرائيليين، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن توقيع الاتفاق لم يكن خطأً وإنما الخطأ الرئيسي كان في عدم تضمنه اعترافاً إسرائيلياً بدولة فلسطين.
ورأى عريقات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه كان يجب التشبث بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67، على الرغم من أنه قوبل برفض إسرائيلي كبير أثناء مفاوضات أوسلو. وأكد عريقات، أنه يجب اليوم تعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويطالب عريقات بعد عقدين ونصف العقد على «أوسلو» بتكريس الدولة الفلسطينية على الأرض.
واعترف مفاوضون آخرون بأن الاتفاق اليوم انتهى وفشل. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس محمود عباس يخطط فعلاً لتشييع «أوسلو» إلى مثواه الأخير عبر إعلان «دولة فلسطينية» خلال خطابه المرتقب في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».