تلامذة سوريا منقسمون جغرافياً وتعليمياً

تلاميذ في مدرسة مدمَّرة («الشرق الاوسط»)
تلاميذ في مدرسة مدمَّرة («الشرق الاوسط»)
TT

تلامذة سوريا منقسمون جغرافياً وتعليمياً

تلاميذ في مدرسة مدمَّرة («الشرق الاوسط»)
تلاميذ في مدرسة مدمَّرة («الشرق الاوسط»)

انعكس الانقسام السياسي والجغرافي في سوريا على حياة تلامذة المدارس، لدى توجه الملايين منهم إلى المدارس في مناطق سيطرة النظام والمعارضة والأكراد. وأظهرت تقارير تنشرها «الشرق الأوسط» اليوم، فوارق بين مناطق النظام التي تشكل 60 في المائة من مساحة البلاد البالغة 185 ألف كيلومتر مربع، ومناطق «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا، ومناطق عادت قبل فترة إلى سيطرة الحكومة في جنوب البلاد، أو تحت احتمال شن هجوم جوي وبري عليها في شمال غربيها.
في إدلب وريفها، حيث تسيطر فصائل معارضة وأخرى متطرفة على مناطق واسعة فيها، هناك قلق من القصف الذي تشنه قوات النظام والجيش الروسي، فقررت مديرية التربية والتعليم تعليق دوام المدارس في بعض المناطق. أما في غوطة دمشق التي عادت قوات النظام إليها في ربيع العام الحالي، فإن المئات من الطلاب يتدفقون باتجاه ثانوية بلدة كفربطنا، بعدما كانت المنطقة قبل أشهر قليلة مسرحاً لمعارك عنيفة بين الجيش وفصائل مقاتلة، على عكس الحال جنوب البلاد؛ حيث تسود أزمة تدريس وسوء خدمات رغم عودة قوات النظام. وشهدت سلطات الإدارة الذاتية المعلنة من جانب واحد في المناطق الكردية في سوريا، احتجاجات من المسيحيين السرْيان على المناهج الدراسية؛ إذ يفضلون مدارس المناهج الحكومية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.