الإعصار «يجلي» 1.7 مليون شخص في 3 ولايات أميركية

الإعصار «يجلي» 1.7 مليون شخص في 3 ولايات أميركية
TT

الإعصار «يجلي» 1.7 مليون شخص في 3 ولايات أميركية

الإعصار «يجلي» 1.7 مليون شخص في 3 ولايات أميركية

يستعد عدد كبير من سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة لوصول الإعصار «فلورنس» مصحوباً بأمطار غزيرة، حيث توافد السكان على المتاجر وازدحمت الطرقات السريعة في كارولينا الجنوبية وكارولينا الشمالية فجر أمس بالأشخاص الفارين من أعنف عاصفة تشهدها المنطقة منذ عقود.
وشملت أوامر الإجلاء 1.7 مليون شخص في كارولينا الجنوبية وكارولينا الشمالية وفرجينيا. وهذه الولايات الثلاث، إلى جانب ميريلاند، هي المهددة أكثر بالإعصار «فلورنس» الذي يتقدم نحو غرب وشمال غربي البلاد بسرعة تبلغ 28 كيلومتراً في الساعة، على أن يصل اليوم إلى السواحل الأميركية بحسب المركز الوطني للأعاصير.
وفي حين التزم كثيرون في المناطق الساحلية أوامر الإجلاء، فضل آخرون البقاء وتحدي العاصفة التي يرتقب أن تتسبب بفيضانات. وفي تصريحات له في المكتب البيضاوي، حض الرئيس دونالد ترمب الأهالي على الامتثال لأوامر الإجلاء، قائلا: «إذا طلبت منكم المغادرة، غادروا (...) هذه العاصفة ستكون أكبر بكثير مما شاهدنا في عقود... ربما».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله