محكمة الحريري تجدد اتهام عناصر من «حزب الله»

لمحت إلى دور سوري... ورئيس الوزراء اللبناني حضر الجلسة وشدد على العدالة

سعد الحريري يحضر الجلسة الأولى للمرافعات النهائية في قضية اغتيال والده أمام المحكمة الدولية الخاصة في لاهاي أمس (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري يحضر الجلسة الأولى للمرافعات النهائية في قضية اغتيال والده أمام المحكمة الدولية الخاصة في لاهاي أمس (دالاتي ونهرا)
TT

محكمة الحريري تجدد اتهام عناصر من «حزب الله»

سعد الحريري يحضر الجلسة الأولى للمرافعات النهائية في قضية اغتيال والده أمام المحكمة الدولية الخاصة في لاهاي أمس (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري يحضر الجلسة الأولى للمرافعات النهائية في قضية اغتيال والده أمام المحكمة الدولية الخاصة في لاهاي أمس (دالاتي ونهرا)

انطلقت، أمس، جلسات المرافعات الختامية في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، بحضور نجله رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، الذي أكد أنه لا يسعى إلى الثأر بل إلى العدالة، فيما تمسك الادعاء باتهامه لعناصر من «حزب الله» بعملية الاغتيال.
وقال الادعاء إن العقل المدبر في العملية هو القيادي في «حزب الله» مصطفى بدر الدين، مشيراً إلى أن «الأدلة التي تدين المتهمين بقتل رفيق الحريري دامغة». ورأى أن «النظام السوري في صلب مؤامرة اغتيال رفيق الحريري».
ورفض سعد الحريري أن تكون هناك تداعيات لقرارات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على السياسة الداخلية اللبنانية وجهود تشكيل الحكومة اللبنانية، إذ جدد تأييده لأن يتمثل الجميع في الحكومة، حتى لو أدانت المحكمة «حزب الله» أو أحد قيادييه باتخاذ قرار اغتيال والده، مشيراً إلى أنه «يضع مشاعره جانباً»، مؤكداً التركيز على الاستقرار والأمن، وأنه لم يلجأ إلى الثأر.
وقالت المتحدثة باسم المحكمة وجد رمضان لـ«الشرق الأوسط»، إن حضور الحريري في المحكمة أمس، جاء بصفته متضرراً مشاركاً في إجراءات المحاكمة، ولكنّ حضوره «أعطى زخماً واهتماماً إعلامياً أكبر». وأشارت إلى أن «مرافعات الادعاء بدأت وسوف تستغرق يومين أو ثلاثة ثم تعقبها مرافعات الممثلين القانونيين للمتضررين وبعدها مرافعات الدفاع عن المتهمين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.