واشنطن: لن نسمح لطهران بخطف مستقبل سوريا

أنقرة تصعّد لـ«إنقاذ» إدلب... وموسكو تحذر من «مسرحية كيماوية» غربية

واشنطن: لن نسمح لطهران بخطف مستقبل سوريا
TT

واشنطن: لن نسمح لطهران بخطف مستقبل سوريا

واشنطن: لن نسمح لطهران بخطف مستقبل سوريا

قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمس، إن واشنطن «لن تسمح لإيران، من خلال واجهة (عملية آستانة)، بخطف مستقبل الشعب السوري»، في وقت صعّدت فيه أنقرة عسكرياً وسياسياً ضد موسكو التي اتهمت الغرب بـ«التحضير لمسرحية كيماوية» شمال سوريا.
وقالت هيلي في اجتماع لمجلس الأمن أمس: «بصرف النظر عن نوع الأسلحة أو الأساليب المستخدمة، تعارض الولايات المتحدة بشدة أي تصعيد للعنف في إدلب»، مؤكدة أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي «لن يتجاهلا دور إيران في هجمات الأسد القاتلة على المدنيين». وكررت تحذيرها «لنظام الأسد ولأي كان يفكر في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا» بأن «الولايات المتحدة سترد».
من جهتها، انتقدت موسكو بشدة تلويحاً أميركياً بـ«رد قوي» على استخدام محتمل للسلاح الكيماوي. واستبقت تصاعد التحذيرات الغربية أمس، بإعلان توافر معطيات لديها بشأن «بدء تنفيذ مسرحية كيماوية من جانب المسلحين في جسر الشغور (في إدلب) لاستفزاز تدخل غربي»، فيما حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من تداعيات مباشرة للهجوم على الأمن في أوروبا، بسبب «الخوف من تفرق آلاف المتطرفين المنتشرين في هذه المنطقة، وانتقالهم إلى أوروبا».
ميدانياً، واصلت تركيا تعزيزاتها العسكرية على الحدود مع سوريا وداخل محافظة إدلب، وطلب الجيش التركي من فصائل «الجيش السوري الحر» المشاركة في عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، الدفع بقواتها إلى المحافظة.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.