تغريم إيران 104 ملايين دولار في تفجير الخبر

قاضية أميركية أدانت «الحرس» بقتل 19 جندياً في 1996

تغريم إيران 104 ملايين دولار في تفجير الخبر
TT

تغريم إيران 104 ملايين دولار في تفجير الخبر

تغريم إيران 104 ملايين دولار في تفجير الخبر

غرم القضاء الأميركي إيران 104.7 مليون دولار كتعويضات للمتضررين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع الخبر في الظهران بشرق السعودية في يونيو (حزيران) 1996 بتفجير شاحنة مفخخة، مما أدى إلى مقتل 19 جندياً أميركياً.
وأدانت القاضية بريل هويل «الحرس الثوري» الإيراني في الهجوم الإرهابي. ونقلت وسائل الإعلام الأميركية أن إيران و«الحرس الثوري» لم يدافعا عن نفسيهما ضد الاتهامات بمسؤوليتهما عن الهجوم، مما سمح لرئيسة المحكمة بإصدار الحكم لصالح المدعين.
وقال بول جاستون، محامي المدعين، إن المدعين سعداء بالحكم، وإنه يمنحهم قدراً من الارتياح لجهة معاقبة المتسببين في التفجير الإرهابي وإدانتهم.
وأدى الانفجار في مجمع الخبر إلى انهيار مبنى سكني مكون من 8 طوابق وترك حفرة عمقها 35 قدماً وعرضها 85 قدماً عند موقع تفجير الشاحنة. وكان المجمع يضم الكثير من الجنود الأجانب وأصيب في الهجوم الإرهابي أكثر من 400 شخص من جنسيات مختلفة، وفي ذلك الوقت وجهت أصابع الاتهام إلى «حزب الله» المدعوم من إيران.
وكانت وقائع المحاكمة قد بدأت في يونيو 2001 في ألكسندريا بولاية فيرجينيا، وطالب الادعاء بتعويض أفراد أسر ضحايا الهجوم الإرهابي، مستنداً إلى تصنيف الولايات المتحدة لإيران كدولة راعية للإرهاب في يناير (كانون الثاني) 1984. يذكر أن قاضياً فيدرالياً آخر كان قد حكم بتعويضات بمبلغ 254.4 مليون دولار في عام 2007 لأفراد وعائلات الجنود الأميركيين الذين قتلوا في تفجير الخبر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.