غريفيث يشيد بـ{النهج البنّاء} للحكومة اليمنية والتحالف

الحوثي يجبر «رئيس وزرائه» على مبايعته

طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

غريفيث يشيد بـ{النهج البنّاء} للحكومة اليمنية والتحالف

طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)

أشاد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث خلال إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، أمس، بـ{النهج البناء} للحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في التعاطي مع مشاورات السلام، داعياً المجلس إلى دعم العملية السياسية.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن الجماعة الحوثية اقتادت «رئيس وزرائها» عبد العزيز بن حبتور، إلى معقلها الرئيس في صعدة قبل يومين وأجبرته على مبايعة زعيمها عبد الملك الحوثي، وذلك إثر تصاعد شكوك الجماعة في بقاء ابن حبتور على ولائه لحزب «المؤتمر الشعبي».
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عبد الملك الحوثي كلّف القيادي المسؤول عن استخبارات الميليشيات أبو علي الحاكم، مع قادة آخرين في الجماعة اقتياد ابن حبتور إلى صعدة لتخييره بين البقاء على ولائه لـ«المؤتمر» ومن ثم إزاحته من على رأس الحكومة، أو الإبقاء عليه مقابل مبايعة الحوثي شخصياً. وحسب المصادر، أدى ابن حبتور يمين الولاء للحوثي بحضور عدد من قادة الجماعة، غير أن الحوثي طلب منه الخضوع لدورات ثقافية مكثفة عن معتقدات الجماعة الطائفية.
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.