غريفيث يشيد بـ{النهج البنّاء} للحكومة اليمنية والتحالف

الحوثي يجبر «رئيس وزرائه» على مبايعته

طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

غريفيث يشيد بـ{النهج البنّاء} للحكومة اليمنية والتحالف

طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
طفل يمني يحمل صفيحتين بلاستيكيتين ملأهما بالماء من نبع في صنعاء أمس (إ.ب.أ)

أشاد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث خلال إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، أمس، بـ{النهج البناء} للحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في التعاطي مع مشاورات السلام، داعياً المجلس إلى دعم العملية السياسية.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن الجماعة الحوثية اقتادت «رئيس وزرائها» عبد العزيز بن حبتور، إلى معقلها الرئيس في صعدة قبل يومين وأجبرته على مبايعة زعيمها عبد الملك الحوثي، وذلك إثر تصاعد شكوك الجماعة في بقاء ابن حبتور على ولائه لحزب «المؤتمر الشعبي».
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عبد الملك الحوثي كلّف القيادي المسؤول عن استخبارات الميليشيات أبو علي الحاكم، مع قادة آخرين في الجماعة اقتياد ابن حبتور إلى صعدة لتخييره بين البقاء على ولائه لـ«المؤتمر» ومن ثم إزاحته من على رأس الحكومة، أو الإبقاء عليه مقابل مبايعة الحوثي شخصياً. وحسب المصادر، أدى ابن حبتور يمين الولاء للحوثي بحضور عدد من قادة الجماعة، غير أن الحوثي طلب منه الخضوع لدورات ثقافية مكثفة عن معتقدات الجماعة الطائفية.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».